القدس: حملت اسرائيل السبت الفلسطينيين مسؤولية تعثر عملية السلام ودعتهم الى quot;التخلي عن موقفهم الرافضquot; بعد تصريحات وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا.

وصرح مارك رغيف الناطق باسم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لفرانس برس quot;مع الاسف الكبير ان الفلسطينيين هم الذين قرروا مقاطعة طاولة المفاوضاتquot;.

واضاف quot;اننا نريد مفاوضات مباشرة بدون شروط مسبقة وما زلنا مستعدين لبدئها لكن على الفلسطينيين التخلي عن موقف الرافض الذي يتبنونهquot;، كما قال.

وشدد رغيف على ان اسرائيل وافقت على استئناف المفاوضات كما اقترحت اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط (الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا).

وذكر المتحدث ان نتانياهو اعرب في 23 ايلول/سبتمبر عن استعداده للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة وانه quot;مستعد للتوجه الى رام الله او لقائه في القدسquot; لكنه قوبل بالرفض.

واعتبر وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الجمعة ان على اسرائيل ان quot;تبذل جهودا من اجل التوصل الى السلام مع الفلسطينيينquot; وردا على سؤال حول ما يجب ان تفعله اسرائيل بشكل ملموس قال quot;اجلبوهم الى تلك الطاولة اللعينة، هذا كل ما في الامر! المشكلة في الوقت الحالي اننا لا نستطيع احضارهم الى هذه الطاولة اللعينةquot;.

وفي 23 ايلول/سبتمبر، بعد ساعات من رفع طلب طلب انضمام دولة فلسطين الى الامم المتحدة اقترحت اللجنة الرباعية خطة لتحريك مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية المتعثرة منذ اكثر من سنة.

وتضمن الاقتراح استئناف الحوار في ظرف شهر وابرام اتفاق سلام بعد سنة وردت اسرائيل والفلسطينيون على الاقتراح بشكل متفاوت لكن كلاهما اولها حسب مطالبه.

واعلنت اسرائيل انها مستعدة للتفاوض بدون شروط مسبقة لكنها رفضت تجميد الاستيطان كما يطالب به الفلسطينيون قبل استئناف التفاوض.