بيروت: نفت الامانة العامة للمجلس الإسلامي العربي الكلام الذي نسب الى العلامة الحسيني بخصوص محاكمته القضائية وما حصل في الجلسة التي أقيمت برئاسة القاضي نزار خليل رئيس المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان وحضور مفوض الحكومة اللبنانية والمستشارين القضائين.

واوضحت الأمانة في بلاغ تلقت (إيلاف) نسخة منه، ان الاتهامات التي وجهت للسيد الحسيني امراً عار عن الصحة ولا يمت للحقيقة بأي صلة.
ونفت quot;جملةً وتفصيلاًquot; ما ورد في هذا السياق واعتبرته أمراً مضراً بالعدالة والنزاهة القضائية في لبنان.

ومضى بيان الامانة العامة للمجلس الإسلامي العربي قائلا: quot; ما دار خلال الجلسة السرّية للسيد الحسيني ليس صحيحا على الإطلاق وما نشر يندرج في سياق التحليل الصحافي ولا يتطابق مع الوقائع ولا الحيثيات، فلدى العلامة الحسيني ملىء الثقة بالقضاء اللبناني وبمحكمته العسكرية، اذ أعلن بتاريخ 10-8-2011 قاضي التحقيق العسكري الاول في لبنان رياض أبو غيدا قرار براءته ومنع المحاكمة عنه لعدم وجود الأدلة والبراهين التي تدينه, وبإذن الله سيعلن بالجلسة الآتية المقررة بتاريخ 20-1- 2012 أيضاً قرار البراءة النهائيةquot;.

واضاف البلاغ: quot;:rdquo; ان العلامة الحسيني رجل مقاوم وشريف ومواقفه ثابتة, وهو من مؤسسين حركات المقاومة في لبنان, اضافة الى تاريخه الحافل بالعمليات النوعية ضد العدو الاسرائيلي في أيام شبابه وهذا ما يعترف به العدو قبل الصديق ولا احد يستطيع انكار ذلك, وهو من طلاب العلم الديني الأوائل فكان الوحيد الذي عمّمه امين عام حزب الله على يديه بعد أن انهى تحصيله العلمي في قم المقدسةquot;.

وختمت لامانة العامة للمجلس الإسلامي العربي بالقول:rdquo; لن نسمح لأحد مهما كانت صفته أو جهته بالتحدث أو اتهام السيد الحسيني قبل التأكد من صحة المصادر والمعلومات quot;.