دبي: افادت صحيفة غالف نيوز الخليجية الجمعة نقلا عن احد مساعدي الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري انه سيبقى تحت الاشراف الطبي في مستشفى بدبي لعدة ايام وquot;ربما اكثر من اسبوعينquot;.

واعلن احد اقرب مساعدي الرئيس الباكستاني طالبا عدم ذكر هويته، ان زرداري (56 سنة) الذي دخل المستشفى مساء الثلاثاء نقل من وحدة عناية مكثفة الى غرفة بالمستشفى بعد خضوعه لفحوصات جديدة.

واضاف المصدر quot;قد يستغرق ذلك يومين وربما اكثر وحتى اسبوعين (..) بامكانه مغادرة المستشفى ليرتاح في منزله تحت مراقبة الاطباء لكننا نريده ان يبقى هنا لانه في حاجة الى الراحةquot;.

وصرح الناطق باسم الرئيس فرحة الله ببار الخميس في اسلام اباد لفرانس برس ان زرداري في حالة quot;جيدةquot; وquot;مستقرة ويخضع لفحوصات طبية تبين حتى الان ان نتائجها عاديةquot; دون تحديد موعد عودته.

واثار ادخال زرداري المستشفى اشاعات حول احتمال استقالته لا سيما ان شعبيته متدنية جدا ولانه يتخبط في شبهات التورط في الفساد واتهم مؤخرا بالسعي الى كسب دعم الولايات المتحدة في وجه الجيش الباكستاني النافذ.

واعلن الناطق باسم زرداري الخميس ان quot;الاطباء هم الذين سيقررون ذلك بعد حصولهم على نتائج مجمل الفحوصاتquot; موضحا ان زرداري قد تعرض في السابق الى مشكلات قلبية خضع اثرها لعملية توسيع الشرايين.

وقد افادت مجلة quot;فورين بوليسيquot; الاميركية اثر نقل زرداري الى المستشفى انه قد يستقيل، معززة شائعات تناقلتها صحف باكستاني وغربية.

ووصف ببار تلك المعلومات بانها تكهنات quot;خاطئةquot;، بينما نفت الحكومة الباكستانية ايضا تلك الشائعات.

واعلنت واشنطن وهي اكبر ممول لباكستان الاربعاء ان ليس هناك اي quot;مبرر للاعتقادquot; بان زرداري سيستقيل.