واشنطن: اعتبرت الادارة الاميركية الاربعاء ان الانتخابات الرئاسية في جمهورية الكونغو الديموقراطية التي جرت في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي quot;شابتها تجاوزات خطيرةquot;.

ومع ذلك قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند انها لا تعلم ما اذا كانت هذه التجاوزات وفقدان الشفافية في الانتخابات quot;كان من شأنها ان تغير النتيجةquot;.

واعتبرت واشنطن التي استندت على عمل مراقبي سفارتها في كينشاسا وعلى تقارير منظمات اخرى ان quot;ادارة هذه الانتخابات والعملية التقنية فيها شابتها تجاوزات خطيرة وكان ينقصها الشفافية ولم تكن على مستوى المكاسب الديموقراطية التي تحققت في الانتخابات الافريقية التي جرت مؤخراquot;.

ودعت الولايات المتحدة ايضا quot;السلطات الكونغولية المعنيةquot; الى بحث الادعاءات بوجود تجاوزات quot;مع اكبر قدر من الانفتاح والشفافيةquot;.

وكتبت نولاند ان quot;التدقيق الفني السريع بالعملية الانتخابيةquot; من شأنه ان يؤدي الى نشر نتائج quot;ذات صدقية اكبرquot; واظهار ما quot;اذا كانت التجاوزات بسبب نقص في التنظيم او بسبب التزويرquot;. واضافت ان الولايات المتحدة مستعدة quot;لتقديم اية مساعدة فنيةquot;.

واكدت اللجنة الانتخابية ان جوزف كابيلا حصل على 48,95% من الاصوات مقابل 32,33% لتشيسيكيدي. واوقعت اعمال العنف ما لا يقل عن اربعة قتلى في كينشاسا بعد الاعلان عن النتائج.

وسوف تعلن المحكمة العليا في جمهورية الكونغو الديموقراطية نتائج الانتخابات السبت المقبل.