كينشاسا: وجهت المعارضة في جمهورية الكونغو الديموقراطية نداء الى الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي من اجل quot;ايجاد حلquot; بعد رفضها نتائج الانتخابات الرئاسية التي اعطت الفوز للرئيس المنتهية ولايته جوزف كابيلا.

واوضحت المعارضة في بيان انها اجرت مشاورات مع هيئاتها ومع الهيئة الحكومية للتنمية في افريقيا الجنوبية quot;حول الازمة السياسية الناشئة بعد الانتخابات وان تقوم بمساعيها الحميدةquot;.

وقال جاكيمين شاباني، الامين العام للاتحاد من اجل الديموقراطية والتقدم الاجتماعي، وهو حزب المعارض اتيان تشيسيكيدي الذي حل في المرتبة الثانية حسب اللجنة الانتخابية واعلن نفسه quot;رئيسا منتخباquot; ان quot;الظلم الرئيسي هو ان الاسرة الدولية تساعدنا على ايجاد حل للنزاعquot;.

واضاف لوكالة فرانس برس ان quot;الحل هو باحترام حقيقة صناديق الاقتراع. نحن ضحايا عملية سطو انتخابي قام بها رجل يتمتع بقوة عسكرية عنيفة لا يمكن للمعارضة ان تفعل اي شيء ضدهاquot;.

وحسب اللجنة الانتخابية فان جوزف كابيلا حصل على 48,95% من الاصوات مقابل 32,33% لتشيسيكيدي. واوقعت اعمال عنف ما لا يقل عن اربعة قتلى في كينشاسا بعد الاعلان عن النتائج.

ووقع عريضة المعارضة كل من فيتال كاميرهي وهو الرئيس السابق للجمعية الوطنية والذي حل في المرتبة الثالثة في الانتخابات وليون كينغو رئيس مجلس الشيوخ الذي حل في المرتبة الرابعة.

ومن ناحيتها، نددت بعثة مراقبي الاتحاد الاوروبي في الانتخابات الرئاسية الكونغولية بquot;نقص الشفافية وبحصول تجاوزاتquot; خلال عملية جمع الاصوات واعلان النتائج.

وقالت البعثة ان غياب المراقبين خلال جمع الاصوات في المركز الوطني التابع للجنة الانتخابية في كينشاسا quot;اثر على الثقة بالنتائج التي اعلنت وبصدقيتهاquot; مضيفة ان نشر النتائج الجزئية quot;تنقصه الشفافيةquot;.

وكذلك اعتبر المراقبون الدوليون التابعون لمركز كارتر بان العملية الانتخابية quot;تنقصها الصدقيةquot;.

وسوف تعلن المحكمة العليا في جمهورية الكونغو الديموقراطية نتائج الانتخابات السبت المقبل.