أنقرة: وصل وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا الخميس إلى تركيا quot;الحليف الرئيسquot; لواشنطن، في زيارة رسمية تستمر يومين، وتتمحور حول التعاون بين البلدين إزاء التغيرات التي تهزّ العالم العربي، وخصوصًا سوريا.

وقال بانيتا قبيل وصوله إلى أنقرة quot;من المهم (بالنسبة إلى الولايات المتحدة) العمل مع تركيا بتعاون وثيق في هذه المرحلة الحاسمةquot;.

وقال مسؤول أميركي في البنتاغون طلب عدم الكشف عن اسمه ان المحادثات التي سيجريها بانيتا مع وزير الدفاع التركي عصمت يلماظ الخميس، ثم مع الرئيس عبدالله غول الجمعة، يجب ان quot;تركز على المستجدات والتغيرات التي تهز الدول المجاورة (لتركيا) والتعاون الوثيق الذي نقيمه مع تركيا لدعم المرحلة الانتقالية في العراق ومصر وليبيا، وأيضًا في مواجهة نظام بشار الأسدquot;.

ويصل بانيتا إلى تركيا آتيًا من بغداد، حيث شارك في حفل انسحاب القوات الأميركية من العراق، بعد حرب دامت ثماني سنوات، وحيث تضطلع تركيا بدور اقتصادي وسياسي رائد.

والانسحاب من العراق حمل واشنطن على نقل أربع طائرات من دون طيار خاصة بمهام المراقبة من شمال العراق إلى قاعدة انجرليك التابعة للحلف الأطلسي في جنوب تركيا، وذلك لدعم أنقرة في مواجهة متمردي حزب العمال الكردستاني. وتعتبر الولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الأوروبي هذا الحزب منظمة إرهابية.

وبعد أزمة في 2010 حول ملف إيران النووي، تحسنت العلاقات بين نظام أنقرة والولايات المتحدة بشكل ملحوظ. وفي مطلع كانون الأول/ديسمبر كان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن رحّب خلال زيارة لإسطنبول بموقف أنقرة الحازم حيال دمشق حليفة تركيا السابقة.