طهران: ادان الرئيس العراقي جلال طالباني اليوم السبت الاعتداء الانتحاري المزدوج الاخير في دمشق، داعيا الى تعاون اكبر على المستويات الوطنية والاقليمية والدولية quot;لمحاصرة قوى الجريمةquot;.

وقال طالباني في بيان نشر على موقع الرئاسة العراقية انه يدين quot;بشدة الاعمال الاجرامية التي طالت مدينة دمشقquot;.

واكد ان quot;هذا السلوك الارهابي الذي كان العراقيون وما زالوا يعانون من جرائمه واعتداءاته على كل الحرمات (...) هو خروج على كل الاعراف والقيم والشرائعquot;.

وكانت بغداد شهدت الخميس سلسلة تفجيرات قتل فيها اكثر من 60 شخصا واصيب حوالى 180 بجروح.

واعتبر طالباني ان quot;كل ما يحدث من ارهاب وعنف يتطلب مزيدا من التآزر والتعاون على المستويات الوطنية والاقليمية والدولية لمحاصرة قوى الجريمة حيثما كانت ومنعها من تنفيذ مآربها التي تهدد الجميعquot;.

وتقدم طالباني quot;بأحر تعازيه الى العائلات السورية المنكوبة، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل، وللشعب السوري الخير والسلامquot;، من دون ان يذكر الحكومة السورية او نظيره السوري بشار الاسد.

ووقع الاعتداءان غير المسبوقين منذ بداية الاحتجاجات في منتصف اذار/مارس على نظام الرئيس بشار الاسد، غداة وصول وفد من الجامعة العربية لتحضير وصول المراقبين العرب.

وذكرت وكالة الانباء الايرانية ان ايران ابرز حلفاء سوريا quot;دانت بشدةquot; الاعتداءات الانتحارية التي اسفرت عن مقتل اكثر من 40 شخصا امس الجمعة في دمشق.

واكدت وزارة الخارجية الايرانية في بيان ان quot;التهديدات الموجهة الى الامن القومي في سوريا والاضطرابات التي يسعى الاعداء الى التسبب في حصولها، ليست تهديدا للسوريين فقط بل للبلدان الاخرى في المنطقة ايضاquot;.

وقتل 44 شخصا على الاقل واصيب 166 الجمعة في اعتداءين انتحاريين بسيارتين مففختين في دمشق، نسبتهما السلطات الى تنظيم القاعدة، فيما اتهمت المعارضة النظام بتنفيذهما.

ووقع الاعتداءان غير المسبوقين منذ بداية الاحتجاجات في منتصف اذار/مارس على نظام الرئيس بشار الاسد، غداة وصول وفد من الجامعة العربية لتحضير وصول المراقبين العرب.

ودان مجلس الامن الدولي quot;الاعتداءات بأقسى العباراتquot; وقدم quot;تعازيه الصادقة الى ضحايا هذه الاعمال الشنيعة والى عائلاتهم والى الشعب السوريquot;.

وعادة يوجه مجلس الامن تعازيه الى حكومة البلد الذي يتعرض لهذا النوع من الاعتداءات.