واشنطن: أوردت شبكة quot;سي ان انquot; الأميركية الجمعة أن تنظيم القاعدة أرسل ناشطين إلى ليبيا في محاولة لتجنيد عناصر بعد سقوط نظام معمّر القذافي.

ونقلت الشبكة عن مصدر ليبي مطلع تلقى معلوماته من مسؤولين غربيين، إن بين هؤلاء ناشطًا يتمتع بخبرة، اعتقل لفترة في بريطانيا، وأرسله إلى ليبيا زعيم التنظيم أيمن الظواهري.

وأضافت أن هذا الناشط وصل الى ليبيا في ايار/مايو، وقد جند مذذاك نحو مئتي عنصر في شرق البلاد، موضحة ان وكالات الاستخبارات الغربية ترصد تحركه. وتابعت الشبكة الأميركية أن ناشطًا آخر في القاعدة يحمل جوازي سفر أوروبيًا وليبيًا، اعتقل فيما كان يتوجه إلى ليبيا، في منطقة بين باكستان وأفغانستان، وتحديدا في بلد لم يتم تحديده.

وبعد سقوط القذافي، أبدت الحكومات الغربية قلقها من احتمال أن تستغل القاعدة او مجموعة أصولية أخرى عدم الاستقرار في ليبيا او ان تضع يدها على صواريخ ارض-جو قام النظام السابق بتخزينها.

لكن مسؤولين اميركيين صرحوا لفرانس برس ان القاعدة لا تزال ضعيفة جراء الضربات الاميركية، التي تلقتها في الاشهر الاخيرة، وان التنظيم لم يحرز تقدما كبيرًا في ليبيا منذ سقوط القذافي.

وقال احد هؤلاء المسؤولين، رافضا كشف هويته، ان quot;القول ان القاعدة رسخت وجودها في ليبيا هو كلام مبالغ فيهquot;. لكن برقية دبلوماسية اميركية تعود الى العام 2008 كشفها موقع ويكيليكس اوردت ان مدينة درنا في شرق ليبيا تعتبر معقلا للمتطرفين الاسلاميين.