واشنطن: أعلنت وزارة العدل الاميركية أنه تم إتهام إيراني داخل الاراضي الاميركية بتصدير معادن متخصصة الى ايران تستخدم خصوصا في بناء صواريخ بالستية.
وقالت الوزارة في بيان انه تم سوق 11 اتهاما بحق ميلاد جعفري quot;الذي لجأ على الارجح الى ايرانquot; بينها quot;التآمر لتصديره معادن الى ايران في شكل غير قانونيquot; وquot;التهريبquot;.
وكان جعفري اتهم رسميا في تموز/يوليو 2010 لكن الوزارة لم تعلن الخبر الا الثلاثاء.
في موازاة ذلك، ادرجت وزارة الخزانة الاميركية ميلاد جعفري وستة من افراد عائلته وخمس شركات تجارية في تركيا وايران على قائمة quot;العقوبات التي تطاول كيانات تساعد في نشر اسلحة دمار شامل ودعمهاquot;.
وقالت وزارة الخزانة ان quot;جعفري يدير شبكة تهريب منتجات تشكل دعما مباشرا للبرنامج الايراني لصنع صواريخ، وذلك عبر تأمين معادن بينها مزيج من الفولاذ والالمينيوم لشركات تعمل لحساب المنظمة الايرانية للصناعات الفضائيةquot;.
واكدت الوزارة في بيان ان quot;هذه الشبكة قامت بتنظيم عمليات تتجاوز قيمتها سبعة ملايين دولار لحساب هذه الشركاتquot;.
ففي تموز/يوليو 2006، تلقى جعفري الذي يدير شركتين لهما فروع في اسطنبول وطهران طلبية من احدى هاتين الشركتين التي تتعرض لعقوبات اميركية، لتصدير 300 كلغ من كابلات الفولاذ تستخدم خصوصا في الصناعات الفضائية.
وفي ايار/مايو 2007، ابتاع جعفري هذه المعادن من شركة في نيفادا (غرب) مقابل 38 الف دولار على ان يرسلها الى تركيا. لكن المعادن ارسلت بعدها الى ايران.
كذلك، اشترى جعفري طنين من الفولاذ المقاوم لدرجات حرارة عالية من شركة في اوهايو (شمال) وعمد ايضا الى ارسال الكمية الى تركيا ومنها الى ايران.
وقال ديفيد كريس مسؤول الامن القومي في وزارة العدل في بيان ان quot;الاتهامات التي تم كشفها اليوم تعطي فكرة عن مدى قدرة الشبكات الايرانية على استخدام الاسواق غير القانونية، وضرورة الحؤول دون استغلال الايرانيين لمعدات اميركية بهدف صنع اسلحةquot;.
التعليقات