تقول الولايات المتحدة الاميركية إن موفد أوباما إلى مصر يتحدث بصفته الشخصية.


ميونيخ: نأت الولايات المتحدة الأميركية بنفسها عن تصريحات فرانك فيسنرمبعوث الرئيس الأميركي باراك اوباما إلى مصر،واعلن مسؤول اميركي ان فرانك فيسنر الدبلوماسي المتقاعد الذي حمل رسالة اميركية الى الرئيس المصري حسني مبارك الاسبوع الماضي، تحدث السبت بصفته مواطنا عاديا عن الدور المستقبلي للرئيس المصري.

وقال هذا المسؤول عضو الوفد الذي يرافق وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الى ميونيخ (جنوب المانيا) ان quot;فرانك فيسنر تحدث بصفته مواطنا عاديا، بصفة محلل، وليس بصفته ممثلا للحكومة الاميركيةquot;.

وإعتبر فيسنر في وقت سابق من مساء السبت أن الرئيس المصري حسني مبارك ينبغي ان يبقى في السلطة لضمان انجاز المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية.

وقال فيسنر خلال مناقشة في اطار المؤتمر حول الامن في ميونيخ بجنوب المانيا، شارك فيها من الولايات المتحدة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، ان quot;الدستور المصري واضح جدا: في حال كانت الرئاسة شاغرة فعلى رئيس البرلمان (مجلس الشعب) ان يتولى هذا المنصب وينظم انتخابات خلال شهرينquot;.

وتدارك quot;لكن هذه الاجراءات مرفوضة في شكل قاطع من جانب من يتظاهرون اليوم في شوارع القاهرةquot;.

واضاف quot;لهذا السبب، يجب التوصل الى تفاهم وطني حول الظروف المناسبة للانتقال الى المرحلة التاليةquot; وquot;على الرئيس ان يبقى في منصبه لتطبيق هذه التغييراتquot;.

وتابع فيسنر الذي كان زار القاهرة حيث التقى المسؤولين المصريين في بداية الاسبوع quot;ارى اذا ان بقاء مبارك رئيسا للبلاد امر حيوي. انها فرصة له لتحديد ماذا سيترك (خلفه). لقد كرس ستين عاما من حياته في خدمة بلاده، انها اللحظة المثالية بالنسبة اليه لتحديد المسار الواجب سلوكهquot;.