تعرض موقع quot;وكالة عمونquot; الاردني لعملية قرصنة ،للمرة الثانية في اقل من 48 ساعة، وذلك بعد نشر بيان ينتقد بشدة quot;ازمة الحكومةquot; في البلاد.


عمان: تعرض موقع وكالة quot;عمونquot; الاخباري الاردني لعملية قرصنة بعدما نشر الاحد بيانا لشخصيات عشائرية اردنية نافذة تنتقد quot;أزمة الحكومةquot; وquot;الفسادquot; في البلاد، كما اعلن باسل العكور مدير تحرير الموقع.

وقال العكور ان quot;الموقع تمت قرصنته تماما واغلقquot;، مشيرا الى ان quot;الجهة الوحيدة القادرة فنيا على احداث مثل هذا العمل هي الاجهزة الامنية الاردنيةquot;. واضاف quot;تلقينا رسالة اليوم تفيد: انه نظرا لاسائتكم للوطن فقد تمت قرصنتكمquot;.

وعند فتح صفحة الموقع الذي أنشئ قبل نحو خمس سنوات يظهر للعيان بيان مقتضب يقول ان quot;أسرة تحرير عمون تعلن عن قرصنة الموقع بأمر أمنيquot; دون اعطاء المزيد من التفاصيل.

واوضح العكور ان quot;الرسائل البريدية الشخصية تمت مصادرتها ايضا ولم يعد بإمكاننا الوصول الى الموقعquot;.

وكان موقع quot;عمونquot; اعلن الاحد في بيان انه تعرض quot;لعملية قرصنة ودخول غير مشروع من قبل جهة او فرد او مجموعة تعمل على كبت الاصوات الحرةquot; بعد نشر الموقع لبيان موقع من قبل 36 شخصية تنتمي الى كبرى العشائر التي تمثل العمود الفقري للدولة الاردنية، ينتقد بشدة quot;ازمة الحكومةquot; وquot;الفسادquot; في البلاد.

الا ان الموقع سرعان ما عاد الى العمل قبل ان تتم قرصنته مجددا اليوم الاثنين.

وموقع quot;عمونquot; الذي انشىء في عام 2006 هو اول موقع اخباري في المملكة من بين حوالى خمسين موقعا ويبلغ عدد قراءه نحو 250 الف شخص، بحسب شركة quot;اليكساquot; المتخصصة بالمواقع الالكترونية على الشبكة المعلوماتية الانترنت.

ومنذ سقوط نظام الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، شهد الاردن تظاهرات واعتصامات احتجاجا على غلاء المعيشة وللمطالبة بإقالة الحكومة رغم مجموعة من التدابير اتخذتها الاخيرة.