طوكيو: ذكرت وسائل اعلام محلية أن وزارة الدفاع الوطني في تايوان قللت من تداعيات قضية تجسس كشفت عن تسريب مسؤول عسكري رفيع المستوى معلومات استخباراتية الى الصين.

وقالت وزارة الدفاع الوطني في تايوان إن الضابط الذي يشتبه في تورطه بقضية التجسس لم تكن له صلاحيات أو سلطات تذكر تتيح له حرية الحصول على المعلومات السرية.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية في تايبيه ان الميجور جنرال لو هسين تشي الذي اعتقل في 25 كانون الثاني- يناير بتهمة التجسس لصالح الصين يشتبه في انه سرب معلومات تتعلق بالقيادة العسكرية ونظم الاتصالات في تايوان.

ونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع الوطني في تايوان القول ان quot;لو (هسين تشي) لم تكن له حرية سوى في الدخول على أجزاء من هذه النظم وليس القاء نظرة أكثر شمولا للشبكةquot;.

الا أن وزارة الدفاع رفضت توضيح ما اذا كان الميجور جنرال (51 عاما) لديه صلاحيات للدخول على معلومات تتعلق بمشروع اتصالات عسكرية مشترك بين تايوان والولايات المتحدة يطلق عليه اسم (بو شنغ) قائلة ان القضية لا تزال قيد التحقيق.

وتوصف الولايات المتحدة بأنها المورد الرئيسي للأسلحة وتكنولوجيا الأسلحة لتايوان.

كما يعتقد بأن لو هسين تشي واحد من بين عدة ضباط عسكريين رفيعي المستوى اعتقلوا على خلفية اتهامات بالتجسس خلال نصف قرن في تايوان.

وقال القائم بأعمال مدير ادارة الحروب السياسية بوزارة الدفاع الوطني في تايوان وانغ مينغ خلال مؤتمر صحافي في تايبيه ان quot;لو هسين تشي جنده عملاء صينيون في عام 2004 أثناء فترة ايفاده في تايلاند بين عامي 2002 و2005quot;.

وأضاف quot;خلال الفترة التي قضاها في أحدث مناصبه بصفته مديرا لشعبة الاتصالات والالكترونيات والمعلومات في مقر قيادة الجيش منح لو هسين تشي مسؤوليات ادارية تنطوي في الغالب على مهام معظمها غير حساسةquot;.