اكدت المعارضة السورية ان السوريين سيجدون في ميدان التحرير quot;مدرسة كبرى للتعلمquot; في طريقهم المستمر نحو تحقيق التغيير الديمقراطي.


دمشق: أثنت المعارضة السورية على النجاح الذي حققه الشعب المصري في طريق التغيير الديمقراطي، وأعربت عن قناعتها بأن الشعب المصري سيواصل طريقه نحو استكمال بناء الدولة الديمقراطية.

وقالت نشرة النداء التي تعبر عن رأي تجمع إعلان دمشق المعارض إن مصر quot;تبدأ بنجاح طريق التغيير الوطني الديمقراطي السلمي والآمنquot;، ورأت أن ما حدث في ميدان التحرير خلال الثمانية عشر يوماً الأخيرة هو quot;تعبير رمزي عن كل ما يمكن أن تتيحه الديمقراطية من إظهار أفضل إمكانات الشعب وكفاءاته المليئة بالطابع الإنساني والمتحضر، على عكس ما كان نظام الاستبداد يظهره من ركاكة شعبوية وتدن أخلاقيquot;.

وأعربت عن ثقتها بأن الثورة المصرية التي حققت أولى أهدافها بتنحي الرئيس حسني مبارك عن الحكم quot;ستتابع خطواتها في الخلاص من نظام الاستبداد، وتجاوز المرحلة الانتقالية على طريق استكمال بناء الدولة الديمقراطية، وفي ظل حماية الجيش المصري الذي أثبت على الدوام دفاعه عن الشعبquot;.

وشددت افتتاحية الموقع على أن الديمقراطيين السوريين وغيرهم ممن quot;تضامنوا مع الثورة المصرية، وعبّروا عن ذلك بأشكال ضمنية أو صريحة ضمن ظروفهم المعروفةquot;، هؤلاء quot;سيستفيدون من تجربتها الغنية، وسيجدون في ميدان التحرير مدرسة كبرى للتعلم، في طريقهم المستمر نحو تحقيق التغيير الديمقراطي السلمي في سوريةquot; وفق هيئة تحرير الموقع.

إلى ذلك قال حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا إن النصر المصري quot;برق في سماء السوريين، شرخ بعنفوان خوفهم وغير بشكل عميق عالمهم النفسي، وفتح أمامهم أفقاً كان قبل أشهر قليلة مغلق تماماًquot; حسب هيئة تحرير الحزب.

ورأى بيان للهيئة تحرير الحزب أن مصر تغيرت وquot;تغيرت معها عقلية الشارع العربي وعقلية الشارع السوريquot;، ودعت من وصفتهم بأنهم quot;ما تبقى من القامعين في المنطقةquot; إلى تعلّم quot;الدرسquot; وأن quot;يبادروا إلى مصالحة شعوبهم والاستجابة لآمالها وطموحاتها واحترام إرادتها وحقوقهاquot; حتى لا يسيروا بطريق الرئيسين السابقين التونسي زين العابدين بن علي والمصري محمد حسني مبارك.