لندن: قال رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ان سقوط نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك يمكن ان يمثل محطة مهمة في انتشار الديموقراطية في الشرق الاوسط.

الا ان مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط قال ان على الغرب التحدث الى المحتجين والحكومات في المنطقة لضمان استفادته من quot;لحظة الحماسة وعدم اليقينquot; التي تمر بها عدد من دول المنطقة.

وصرح لهيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي ان quot;هذه اللحظة يمكن للشرق الاوسط باكمله فيها ان يتجه الى التحديث والديموقراطية، وسيعود ذلك بالفائدة الكبيرة علينا جميعاquot;.

وقال quot;يجب ان تكون لدينا استراتيجية الحوار مع القوى الديموقراطية الداعية للتحديث في انحاء المنطقة. وعلينا ان نساعد الدول على التطور والتحرك باتجاه التغييرquot;.

واضاف ان وجود ادارة جديدة quot;حميدةquot; في مصر يمكن ان يؤدي الى تحرك عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين.

الا انه حذر ان المنطقة اما ان quot;تتجه الى الامان نحو ديموقراطية بعقل مفتوح، وهو ما نامله، واما انها ستنتقل الى عقلية ضيقة ومتطرفة ومغلقةquot;.

واضاف quot;اعتقد ان هناك احتمالات كبيرة ان نحصل على الخيار الاول وليس الثاني، وهدفنا في الغرب هو ان نعمل بالجهد الممكن للمساعدة على تحقيق ذلك السيناريو الجيدquot;.

ودافع بلير كذلك عن مبارك الذي تنحى الجمعة بعد 18 يوما من الاحتجاجات ضد رئاسته التي استمرت ثلاثة عقود، وقال انه كان عاملا للاستقرار.

واضاف quot;لا يمكنك ان تدعوه الى البيت الابيض قبل خمسة اشهر، وانا كنت هناك مع الرئيس الاميركي باراك اوباما، كشريك في السلام وتنسى كل ذلك لاحقاquot;.