أجرت وزيرة الخارجية الفرنسية اتصالاً هاتفيًا مع بن علي خلال عطلة أمضتها في نهاية 2010 في تونس.


باريس: قال مكتب وزيرة الخارجية الفرنسية الأربعاء إن ميشال آليو ماري quot;اجرت اتصالاً هاتفيًا قصيرًاquot; مع زين العابدين بن علي خلال العطلة التي أمضتها نهاية 2010 في تونس، التي كانت تشهد اضطرابات أدت إلى سقوط رئيسها.

وذكر أحد العاملين في مكتب أليو ماري مؤكدًا معلومات نشرها موقع ميديابار quot;في تلك المرحلة أجرت أليو ماري اتصالاً هاتفيًا قصيرًا مع بن علي، مثلما اتصلت بالعديد من القادة ووزراء الخارجية الآخرينquot;. وأضاف المصدر القريب من الوزارة quot;إنها ببساطة مهمة وزير الخارجية أن يجري اتصالات يومية أو مقابلات مع سلطات حكومية اجنبيةquot;.

واكد الناطق باسم الحكومة في اجتماع مجلس الوزراء ان اليو ماري quot;تتمتع بدعم كل الفريق الحكوميquot;. وقال ان quot;اليو ماري قدمت توضيحات وتتمتع بدعم كل الفريق الحكوميquot;.

وتواجه اليو ماري انتقادات في فرنسا لاستخدامها مرتين خلال عطلة امضتها نهاية العام 2010 في تونس طائرة صديق تونسي على صلة بمعسكر بن علي.

وكانت صحيفة quot;لو كانار انشينيهquot; الاسبوعية تحدثت عن صفقة بين والدي اليو ماري (64 سنة) وعزيز ميلاد، الذي قدم على أنه quot;صديق قديمquot; للعائلة، وتربطه علاقات عمل مع المحيطين ببن علي.

واشترى برنار ماري وزوجته البالغان من العمر 94 و92 عامًا، واللذان كانا يرافقان اليو ماري في رحلتها في نهاية كانون الاول/ديسمبر في تونس، حصص صديقهم ميلاد وابنه كريم في شركة عقارية تحمل اسم اكرام.

أبرمت الصفقة في 30 كانون الاول/دسمبر في احد فنادق طبرقة، حيث كانت الوزيرة الفرنسية تمضي عطلة. وكان عرضها التعاون أمنيًا على نظام الرئيس التونسي المخلوع عندما كانت التظاهرات على اشدها في تونس، سببا الى دعوات إلى تقديم استقالتها.