حذر خبراء دوليون حقوقيون السلطات الليبية من العواقب القانونية للانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها ضد مواطنيها أخيرًا التي قد تصل إلى جرائم ضد الإنسانية.


جنيف: حذر خبراء دوليون في مجال حقوق الإنسان اليوم السلطات الليبية من العواقب القانونية للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها ضد مواطنيها أخيرًاquot;، حيث يمكن أن تصل إلى جرائم ضد الإنسانيةquot;.

وأوضح الخبراء في بيان مشترك ان الاوضاع في ليبيا تمتد بسرعة خارج نطاق السيطرة مشددين على أن quot; تكتيكات مثل استخدام الذخيرة الحية لسحق المعارضة هو أمر غير مقبولquot;. وقال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالات الاعدام التعسفي كريستوف هينز في هذا البيان إن quot;مثل هذه الأفعال لا يمكن أن تمر من دون عقابquot;.

وأشار إلى أن quot;حكومة ليبيا مذنبة بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان التي يمكن أن ترقى الى مستوى جرائم ضد الانسانية من خلال المشاركة في المذبحة التي تعرض لها شعبهاquot;.

من ناحيته، اعرب رئيس ومقرر الفريق العامل المعني بمسألة استخدام المرتزقة خوسيه لويس غوميز ديل برادو عن قلقه وفزعه quot;ازاء التقارير التي تفيد تورط مزعوم من مرتزقة أجنبية في قتل المتظاهرين وهو عمل منكر تمامًاquot;.

في ما وصف المقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية او اللاانسانية خوان منديز استخدام القوة من جانب السلطات الليبية ضد المتظاهرين بأنها quot;مروعة وخرقاء وغير شرعية ولا يمكن تبريرهاquot;.

وشدد على اهمية ادراك السلطات الليبية quot;امكانية مقاضاة المسؤولين عن طريق الآليات الدولية للعدالة الجنائية أو من خلال الولاية القضائية العالميةquot;.

وكانت تقارير صدرت الليلة الماضية تشير الى استخدام السلطات الليبية الطائرات الحربية لقصف المتظاهرين المطالبين برحيل نظام الزعيم الليبي معمر القذافي.