سيول: هددت كوريا الشمالية الاحد بشن هجوم على مناورات عسكرية مشتركة بين الجيشين الاميركي والكوري الجنوبي مقررة هذا الاسبوع بحسب وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية.
واوردت الوكالة ان بيونغ يانغ سترد في عملية quot;ثاريةquot; على التدريبات المقررة اعتبارا من الاثنين لتحويل سيول العاصمة الكورية الجنوبية الى quot;بحر من النارquot;.
كذلك هددت كوريا الشمالية اليوم الاحد بفتح النار على كوريا الجنوبية ان واصلت سيول ارسال منشورات ومواد للدعاية السياسية المعادية لبيونغ يانغ.
وقالت الوكالة ان الجيش الكوري الشمالي سيشن quot;هجمات نارية مباشرة ومحددة الاهدافquot; على المناطق الحدودية التي تضم الناشطين الجنوبيين والمناطيد العسكرية الكورية الجنوبية التي تلقي منشورات واقراص دي في دي معادية للحكومة (في بيونغ يانغ)، اذا ما استمر هذا التصرف.
كما اعلنت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية الاحد ان كوريا الشمالية ستفتح النار على كوريا الجنوبية اذا ما واصلت سيول ارسال منشورات ومواد للدعاية السياسية المعادية لبيونغ يانغ.
وقالت الوكالة ان الجيش الكوري الشمالي سيشن quot;هجمات نارية مباشرة ومحددة الاهدافquot; على المناطق الحدودية التي تضم الناشطين الجنوبيين والمناطيد العسكرية الكورية الجنوبية التي تلقي منشورات واقراص دي في دي معادية للحكومة (في بيونغ يانغ)، اذا ما استمر هذا التصرف.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2010، اجتمع عسكريون كوريون جنوبيون قرب المنطقة الحدودية مع كوريا الشمالية لارسال مناطيد تحمل منشورات معادية لبيونغ يانغ واقراص دي في دي واوراق نقدية من فئة دولار واحد الى الجزء الشمالي من الحدود، وذلك بعد اسبوع على القصف الذي شنته بيونغ يانغ على جزيرة كورية جنوبية.
وارسل الجنود الى الشمال عشرة مناطيد حملت اكياسا ممتلئة بمنشورات اضافة الى 500 قرص دي في دي والف ورقة نقدية من فئة دولار واحد.
وتعرض الافلام الموجودة على اقراص دي في دي صورا لكوريين شماليين يتضورون جوعا او مقتولين في مجمعات للعمل.
وتم ارسال المناطيد من حديقة قريبة من المنطقة المنزوعة السلاح وهي المنطقة الحدودية بين الكوريتين منذ نهاية الحرب الكورية عام 1953 والتي لم تفض الى اي اتفاق سلام حتى اليوم.
التعليقات