روما: قال خبير ايطالي إنه quot;في ليبيا لا يفترض أن تكون هناك أسلحة جرثومية من أي نوع'' لكن quot;الأمر مختلف بالنسبة للأسلحة الكيميائية التي يصعب جداً إمكان التكهن بكمها ونوعهاquot;.

وأوضح مدير معهد الدراسات الكونية الايطالي نيكولا بيدي أنه quot;في حال بقيت أسلحة كيميائيةquot; في ليبيا quot; فسوف تكون بكميات ضئيلة وربما يكون من الصعب استخدامها، إذ من الممكن أن تتبدى مشكلة السيطرة على المخازن في ظل الثورة الجاريةquot; في البلاد.

وأشار بيدي إلى ان إستعمال الأسلحة الكيميائية ''يحتاج لخدمات لوجستية و لقدرة عسكرية ذات مستوىquot; لافتاً إلى أنه في حال استخدام أسلحة كيميائية لوقف التمرد الحالي quot;فإن من شأن ذلك أن يؤدي إلى تدخل عسكري دولي فوريquot; .

وخلص إلى القول quot;إن السلاح الجوي يمثل أكبر قوة كامنة جنبا إلى جنب مع العربات المدرعةquot; لدى القوات التابعة للزعيم الليبي معمر القذافي، وأضاف أن لجوء الأخير لاستخدام الطائرات وطائرات الهليكوبتر ضد المحتجين quot;على الأقل في بعض الحالات'' قد تم quot;بطرق أخرى غير تلك التي أعلن عنها في الصحافة'' أي أنها quot;شهدت حالات تحليق على علو منخفضquot;.