دعت مجموعة من 25 برلمانيًا أميركيًا في رسالة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إجبار سوريا على الموافقة على quot;عمليات تفتيش خاصةquot; لمواقعها النووية.


واشنطن: دعت مجموعة من 25 برلمانيًا أميركيًا الجمعة في رسالة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إجبار سوريا على الموافقة على quot;عمليات تفتيش خاصةquot; لمواقعها النووية، معتبرين أن مصداقية الوكالة على المحك.

وقال البرلمانيون في رسالتهم التي وجههوها إلى يوكيا أمانو مدير عام الوكالة quot;نحن قلقون من التأثير الخطير لمقاومة سوريا، اذا استمرت بالحزم عينه، على مصداقية نظام الضمانات في الوكالة الدولية للطاقة الذريةquot;.

ودعت مجموعة البرلمانيين بقيادة السناتور الأميركي جون كيل مدير الوكالة الى quot;العمل بسرعة على استخدام سلطتها للدعوة الى عمليات تفتيش خاصة في سورياquot;.

وجاء في الرسالة الموقعة من 19 سيناتورًا و6 نواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري quot;نحن نحثكم على اتخاذ هذا الاجراء لتعزيز نظام الضمانات، وحمل سوريا على التزام الشفافية في برنامجها النوويquot;.

ووافقت سوريا على زيارة مفتشي الوكالة موقعًا في حمص للمرة الأولى منذ 2008، بحسب ما افاد دبلوماسي طلب عدم كشف هويته الاربعاء. ولا يعتبر الموقع مثيرًا للشكوك.

والزيارة المقررة في الأول من نيسان/ابريل، تأتي اثر العديد من الطلبات التي تقدمت بها الوكالة التي ابدت المزيد من نفاد الصبر ازاء رفض دمشق. غير ان هذه الزيارة لن تشمل موقع الكبر الذي قصفه سلاح الجو الإسرائيلي في 2007، بحسب المصدر نفسه.

واظهرت صور اقمار صناعية بثّها الاسبوع الماضي معهد في واشنطن ان سوريا تجهد على ما يبدو لاخفاء موقع نووي يمكن ان يكون على علاقة بالمفاعل الذي تم قصفه. ومن المقرر ان يبحث الاجتماع المقبل لحكام الوكالة بين 7 و11 آذار/مارس، الحالة السورية.