بروكسل: وصف المجلس الوزاري الأوروبي بـquot;المقلقةquot; الصورة التي قدمها تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الأنشطة النووية الإيرانية.

وفي هذا الإطار، أكدت مايا كوسيانيتش، الناطقة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أن أوروبا لا زال يعتبر أن الأنشطة النووية الايرانية quot;مثيرة للقلقquot;،وأشارت في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء اليوم، إلى أن مصادر القلق الأوروبي تنبع من عدة مسائل أهمها نقص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث quot;لا زال هذا التعاون أقل من المعايير الدولية المطلوبة، حسبما جاء في تقرير الوكالةquot;، وفق قولها.

ورأت أن متابعة طهران تخصيب وتخزين اليورانيوم أمرا لا يزال quot;محل تساؤلات كبيرةquot;، واعتبرت بموجب ذلك quot;أن إيران لا تحترم التزامها تجاه المجتمع الدوليquot;، بشأن برنامجها النووي. وأوضحت أن تقرير الوكالة quot;يدعم الموقفين الدولي والأوروبيquot; اللذين بني على أساسهما قرار العقوبات الأخير ضد طهران.

وشددت على ثبات الموقف الأوروبي تجاه إيران، حيث quot;لا زلنا نفضل الحل الدبلوماسي والمفاوضات مع الإيرانيين، تطبيقاً لسياسة المقاربة المشتركةquot;، حسب كلامها. ودعت الناطقة باسم آشتون الإيرانيين إلى البدء بالحوار مع الأوروبيين، فـquot;كلما ردت إيران بسرعة على عرضنا ببدء الحوار كلما كان ذلك أفضلquot;، على حد تقديرها.

ولم تدل الناطقة بأي معلومات عن اتفاق بين آشتون والطرف الإيراني حول مكان أو زمان اللقاء المتوقع بينهما. وكانت وسائل إعلام قد نقلت في وقت سابق أن اللقاء بين آشتون والمسؤول عن الملف النووي الإيراني سعيد جليلي سيتم في نهاية الشهر الجاري أو مطلع تشرين الأول/أكتوبر القادم.