كشفت معلومات أن أصغر مدمن على الكحول في بريطانيا قد يكون طفلا في الثالثة من العمر.
كشفت إحصاءات رسمية جديدة أن أصغر مدمن على الكحول في بريطانيا قد يكون طفلا في الثالثة من العمر.
وأظهرت تفاصيل نُشرت بموجب قانون حرية المعلومات انه تعين نقل الطفل الذي يعيش في مدينة برمنغهام وسط انكلترا الى المصح لعلاجه من الادمان.
وتبين الأرقام التي نشرتها السلطات الصحية البريطانية لمنطقة وسط انكلترا وحدها ان 13 طفلا تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و12 سنة أُدخلوا المستشفى بسبب تعاطي الكحول خلال الفترة الواقعة بين 2008 و2010. كما أُدخل خلال الفترة نفسها 106 مراهقين تتراوح اعمارهم بين 13 و16 سنة لإدمانهم على الكحول.
وقدمت المستشفيات البريطانية الحكومية الأربعة التابعة لهيئة الخدمات الصحية في وسط انكلترا إسعافات طوارئ الى 74 يافعا بين 13 و16 عاما من العمر بسبب السكر.
وقالت مؤسسة أمراض الكبد ان هذه الأرقام، وخصوصاً إدمان الطفل ذي الثلاث سنوات تشير الى سهولة الحصول على الكحول في بريطانيا. وحذرت المؤسسة من ان أثار الكحول على جسم اليافع يمكن أن تسبب تلفا في الدماغ وتشمع الكبد لاحقاً.
ونقلت صحيفة الديلي إكسبريس عن الناطقة باسم المؤسسة ساره ماثيوز ان اغراء الكحول الذي يباع بسعر زهيد وتوفره بيسر والدعاية الترويجية للمشروبات الروحية تجعل من الصعب ان يفكر الناس في صحتهم حين يتخذون قراراهم بتعاطي الكحول والكمية التي يعبونها كل مرة.
وتوقع خبراء ان يستمر اليافعون في تعاطي الكحول طالما ان الترويج له يتواصل بهذه القوة مؤديا الى مشاكل صحية لا مفر منها. وقال رئيس جمعية التوعية ضد الكحول كريس سوريك ان اي طفل يحتاج الى العلاج من مرض سببه الكحول هو مبعث قلق بالغ ليس بسبب المخاطر الآنية فحسب بل والمشاكل الصحية على المدى البعيد ايضا.
التعليقات