قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان قاضي التحقيق بدمشق اصدر قرارا مساء اليوم الخميس بتوقيف 32 ناشطة وناشطا سوريا اعتقلتهم الأجهزة الأمنية السورية أمس الأربعاء خلال اعتصام أمام وزارة الداخلية السورية بدمشق.

وقد حركت النيابة العامة الدعوى ضد هؤلاء الناشطين بتهمة :النيل من هيبة الدولة وإثارة النعرات العنصرية والمذهبية وتعكير العلاقة بين عناصر الأمة . والناشطون المحالون الى القضاء هم :
: سيرين خوري ndash; ناهد بدوية ndash; نارت عبدالكريم ndash; زوقان نوفل ndash; ريان سليمانndash;
هيرفين أوسي ndash; عبدالرزاق ناهيات التمو - كمال شيخو ndash; محمد أسامة نصارndash; بشر سعيد ndash; سعد سعيد ndash; غفار محمدndash; دانا الجوابرة ndash; وفاء اللحام ndash; صبا حسن ndash; بدر الدين الشلاش - سهير الاتاسي و4 من عائلة الدكتور المعتقل كمال اللبواني ( عمرndash; ربا ndash; ليلى ndash; عمار)ndash; نبيل شربجي ndash; علي المقداد ndash; شاهر الورع ndash; مضر العاسمي ndash; هشام الدروبي ndash; محمد خليل ndash; نصر الدين فخر الدين أحمي ndash; نسرين حسين ndash; فهد بسام اليماني - عادل البني - محمد ضياء الدين دغمش .

يشار الى ان السلطات الامنية أفرجت مساء أمس الأربعاء عن المفكر السوري الطيب تيزيني وعن وعامر داوود زوج المعتقلة رغدة الحسن ونجلها ريكاردو وعن السيدة ميمونة معمار زوجة الناشط السوري أسامة نصار وفي وقت سابق أفرج عن الناشط مازن درويش كونه صحافيا كما أفرج القضاء اليوم عن الحدث نورس راضي.

وكانت قوات الأمن السورية فرقت بالقوة امس اعتصاما للعشرات من النشطاء السوريين وأهالي معتقلي الرأي في السجون السورية أمام مقر وزارة الداخلية السورية بدمشق دعت إليه عائلات معتقلي الرأي في السجون والمعتقلات السورية ونشره المرصد السوري لحقوق الإنسان .
وقد طالب المرصد السوري لحقوق الإنسان الحكومة بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية والتوقف عن ممارسة سياسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان . ودعا إلى إصدار قانون عصري ينظم عمل الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية في سورية والسماح بلا قيد أو شرط بعودة السوريين من أصحاب الرأي خارج البلاد الذين يخشون اعتقالهم في حال عدتهم الى بلدهم.