صنعاء: عقد مجلس الدفاع الوطني في اليمن برئاسة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اليوم اجتماعًا ناقش فيه التطورات وتداعيات الأوضاع السياسية الراهنة على الساحة المحلية والخطوات المتعلقة بالحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.

وأعلن المجلس أنه في حالة انعقاد دائم للوقوف على المستجدات أولا بأول، مؤكدًا ان المؤسسات الدستورية ستظل وفية للاضطلاع بمهامها وواجباتها للحفاظ على الشرعية الدستورية والديمقراطية والوحدة والنظام الجمهوري وأمن واستقرار الوطن وكل مكتسبات الشعب اليمني ومقدراتها.

وبحسب وكالة الانباء اليمنية الرسمية أكد المجلس ان القوات المسلحة والأمن ستقوم بمسؤولياتها الدستورية ولن تتهاون في أداء واجبها في الحفاظ على امن الوطن والمواطنين وأرواحهم وممتلكاتهم والوقوف في وجه أي من المخططات الانقلابية على الشرعية الدستورية والالتفاف على العملية الديمقراطية.

في السياق نفسه ذكرت الوكالة أن صالح التقى اليوم بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وأعضاء المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية والشباب الذين توافدوا من مختلف ارجاء الوطن للتعبير عن وقوفهم الى جانب الشرعية الدستورية معبّرين عن رفضهم للانقلاب على الشرعية الدستورية والنظام والقانون والأمن والاستقرار.