واشنطن:
أكدت الولايات المتحدة التزامها بايجاد حل سلمي للأزمة في ساحل العاج مجددة دعوتها (للرئيس السابق) لوران غباغبو للتنحي.

وقال المتحدث باس الخارجية الاميركية مارك تونر في مؤتمر صحافي ان بلاده quot;لا تزال ملتزمة بايجاد حل سلمي للأزمة الراهنة في ساحل العاجquot;.

وأضاف quot;منذ بداية الأزمة السياسية في ساحل العاج والولايات المتحدة دعمت بقوة الجهود التي تقودها أفريقيا لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة بين الرئيس السابق غباغبو وخلفه المنتخب الحسن واتاراquot;. وكان نائب مساعد وزيرة الخارجية الاميركية وليام فيتزجيرالد قد حضر قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (ايكواس) امس والتي ركزت على الازمة السياسية فى ساحل العاج.

وأشار تونر الى ان الادارة الاميركية تتوقع quot;بيانا قويا من هذا الاجتماع كما انها تدعم الجهود التي تبذلها (ايكواس) بشأن هذه المسألةquot;.

واضاف ان الادارة الاميركية تتطلع أيضا الى قرار مجلس حقوق الانسان المرتقب والذي quot;سيدين بشدة استمرار التجاوزات وانتهاكات حقوق الانسان في ساحل العاج وانشاء لجنة للتحقيق في هذه التجاوزاتquot;.

وبين quot;ان القرار سيضخم رسالة المجتمع الدولي الواضحة للرئيس السابق غباغبو بوجوب احترام ارادة شعب ساحل العاج والتنحي فورا عن السلطة والسماح للرئيس وتارا بتنفيذ أجندته كرئيس منتخبquot;.

وأكد المسؤول الأميركي أن المجتمع الدولي quot;لن يقف موقف المتفرج بينما يغتصب رجل واحد السلطة ويدمر بلدهquot; لافتا الى ان غباغبو quot;فقد شرعيته للحكم بشكل واضح لعدم فوزه بالانتخاباتquot;.