القدس: يعتزم وفد إسرائيلي التوجه الى مقرّي الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف، وذلك ضمن حملة دولية تقودها إسرائيل لإلغاء تقرير القاضي ريتشارد غولدستون، الذي اتهمها بارتكاب quot;جرائم حربquot; في غزة.

وقالت صحيفة quot;يديعوت أحرونوتquot; الإسرائيلية اليوم إن الوفد سيضم quot;أطفالاً ومسنين quot;زعمت أنهم تعرضوا إلى إصابات في أجسادهم جراء تساقط صواريخ المقاومة الفلسطينية على البلدات والمناطق الواقعة في جنوب إسرائيل. وكشفت عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على إرسال بعثة ممن ادعوا تضررهم من صواريخ المقاومة للقاء مسؤولين أمميين كجزءٍ من حملة علاقاتٍ عامة في أعقاب تصريحات غولدستون، التي اعترف فيها بأخطاء وردت في تقريره.

وأوضح مكتب نتنياهو أن الهدف من هذه الوفود هو تعزيز الاعتراف العلني لتصريحات quot;غولدستونquot; الأخيرة في مقاله في صحيفة quot;واشنطن بوستquot; بأن quot;إسرائيل لم تقصد التعرّض للأبرياء في حربها على غزة قبل ثلاثة أعوامquot;.

في السياق نفسه، أعلنت إسرائيل اليوم أنها ستطلق حملة علاقات عامة واسعة وهادئة في العالم من أجل العمل على إلغاء تقرير غولدستون وحثّ الأمم المتحدة على تبني موقف القاضي الجديد الذي تراجع فيه عن إدانة إسرائيل. وكان غولدستون قد أعلن بداية الأسبوع الجاري في مقال نشره في صحفية quot;واشنطن بوستquot; الأميركية تراجعه عن الاستنتاجات التي وصلت إليها بعثة تقصي الحقائق التي ترأسها للتحقيق في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.