قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ان خطاب ولي العهد البحريني اكد حجم المؤامرة التي استهدفت المساس بأمن البحرين.

قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني ان خطاب ولي العهد البحريني اكد حجم المؤامرة التي استهدفت المساس بأمن البحرين واستقرارها وبث الفرقة والفتنة في المجتمع البحريني واصفا اياه بـquot;المسالمquot;.
وأوضح الزياني في بيان صحفي صدر اليوم السبتان تأكيد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أهمية منظومة مجلس التعاون والروابط المتينة والتاريخ والمصير المشترك الذي يربط شعوب دول المجلس يعبر عن مشاعر متأصلة في وجدان الشعب الخليجي ويعكس رؤية حكيمة لما ينبغي أن تكون عليه حال دول المجلس حاضرا ومستقبلا.
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية رأى الدكتورالزياني:quot;أن هذه المضامين تأكدت عبر التلاحم الخليجي الذي تجلى في أروع صوره بوجود قوات درع الجزيرة في مملكة البحرين لحماية أمنها واستقرارها والدعم السخي الذي قدمته دول المجلس الى البحرين وسلطنة عمان لدعم اقتصاديهماquot;.
وأثنى الزياني على الدعوة التي وجهها ولي عهد مملكة البحرين الى شعب البحرين بالتمسك بالوحدة الوطنية والمحافظة على التسامح ونبذ العنف والفرقة والطائفية، وكذلك على أهمية استمرار عملية البناء والتحديث والتطوير في المملكة وتحقيق مستقبل أفضل لشعبها.
وأضاف ان خطاب ولي العهد البحريني حدد ملامح الحراك السياسي المقبل في مملكة البحرين عبر المؤسسات الدستورية القائمة، وقال:quot;باعتبارها قادرة على تفعيل التطوير والمسيرة المباركة التي بدأها الملك حمد بن عيسى آل خليفة من خلال المشروع الاصلاحي الذي حقق للبحرين انجازات عديدة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكان محل اعجاب ومتابعة دول العالم اجمعquot;.
وأكد الزياني أن الخطاب يحمل الكثير من التفاؤل والأمل بمستقبل مشرق لمملكة البحرين وأن تضافر جهود أبناء البحرين وتكاتفهم كفيل بتجاوز هذه الأزمة وتحقيق الآمال والطموحات التي يتطلعون اليها من اجل وطن آمن مستقر ومتطور.

وكان ولي عهد البحرين أكد في خطابه عودة الأمن والأمان الى المملكة.