أبيدجان: وضع الرئيس العاجي السابق لوران غباغبو الذي إعتقل الاثنين، في الاقامة الجبرية، حسب ما اعلنت حكومة الحسن وتارا مساء الثلاثاء.

من جهة اخرى، إتهم السناتور الاميركي جيمس انهوفي فرنسا بممارسة سياسة استعمارية جديدة في ساحل العاج وطلب من وزارة الخارجية منح لوران غباغبو لجوءا quot;في اي مكان لا يتعرض فيه للاغتيالquot;.

وقال امام مجلس الشيوخ quot;اجدد دعوتي لعقد جلسة استماع امام لجنة الشؤون الخارجية حول القصف والمجازر من قبل الامم المتحدة وفرنسا وثوار وتاراquot; في ساحل العاج.

وهو الخطاب الخامس الذي يلقيه السناتور الجمهوري جيمس انهوفي المقرب من الرئيس العاجي المخلوع لوران غباغبو وزوجته، امام مجلس الشيوخ حول ساحل العاج خلال اسبوع للتنديد بالعمل الذي قامت به فرنسا والامم المتحدة في ابيدجان.

واضاف quot;لقد حذرت الامم المتحدة والفرنسيين أربع مرات الاسبوع الماضي بانه سيحصل حمام دم على ايديهم في حال استمروا بدعم متمردي الحسن وتاراquot;. وعرض صورا لاشخاص قتلوا من قبل ثوار الحسن وتارا في دويكويه.

واكد ان quot;غباغبو ليس المشكلة، المشكلة هي العودة الى الاستعمار الامبريالي الفرنسيquot;.

وقال من جهة اخرى، ان اعمال عنف ارتكبت بحق غباغبو وزوجته خلال اعتقاله. واضاف السناتور الجمهوري quot;احب الفرنسيين ولكن اخطأوا تماما في ما يتعلق بسياستهم في افريقيا شبه الصحراويةquot;.

الى ذلك، اكدت الولايات المتحدة عرض منصب استاذ جماعي في الخارج على الرئيس العاجي المخلوع لوران غباغبو في الفترة التي تلت الانتخابات العاجية التي اثير الجدل حولها في تشرين الثاني/نوفمبر 2010.

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر انه تم الاتصال هاتفيا بالمحيطين بغباغبو بعد الانتخابات quot;لبحث نتائج الانتخابات وقبل كل شيء ضرورة تخليه عن السلطة لتأمين المرحلة الانتقاليةquot;.

واضاف quot;خلال تلك الاتصالات، عرضت بعض الخيارات الممكنة له من قبل الاسرة الدولية خصوصا استاذ جامعي نظرا الى ماضيه في عالم التعليمquot;. يشار الى ان غباغبو حائز على اجازة في التاريخ.