طهران: قالت وسائل اعلام اايرانية الخميس ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الغائب منذ اسبوع عن الساحة السياسية في بلاده، قد quot;يخاطب الامةquot; الاسبوع المقبل عبر مقابلة تلفزيونية.

وفي تصريح لنائب الرئيس المكلف العلاقات مع البرلمان محمد رضا مير تاج الدين اوردته صحف ومواقع للانترنت، ان quot;احمدي نجاد سيتحدث رسميا الاسبوع المقبل وستسر كلماته اصدقاء الثورة وتغيض اعداءهاquot;.

غير ان هذا الاعلان لم يتم يؤكد من جانب وسائل الاعلام الرسمية التي تلتزم الصمت بشان وضع الرئيس.

ولم يظهر احمدي نجاد منذ 22 نيسان/ابريل، غداة الضربة التي تلقاها من المرشد الاعلى علي خامنئي برفضه اقالة وزير الاستخبارات حيدر مصلحي.

واثار غياب الرئيس المطول العديد من الشائعات على الانترنت وفي وسائل الاعلام غير الرسمية التي اشارت الى خلاف عميق بين الرئيس الغاضب من ضرب سلطاته المتكرر وخصومه من المحافظين المتطرفين الذين يسيطرون على البرلمان والمدعومين من المرشد الاعلى.

والخميس قالت صحف ان احمدي نجاد الذي لم يشارك في اجتماعين لمجلس الوزراء، الغى زيارة كانت مقررة هذا الاسبوع لمدينة قم معقل رجال الدين الشيعة جنوب طهران.

غير ان بعض وسائل الاعلام الموالية للمحافظين المتشددين اشارت في الساعات الاخيرة الى نشاطات للرئيس احمدي نجاد الذي قالت انه quot;اتصل هاتفيا برئيس تركمانستانquot; بشان عقد غاز.

وقالت وكالة فارس القريبة من الجناح المتشدد من النظام ان كتلة المحافظين الاغلبية في البرلمان قد تكون اجتمعت صباح الخميس مع رئيس المجلس علي لاريجاني لبحث الوضع بعد ان استمعت الى تقرير من مسؤول برلماني التقى احمدي نجاد في الاونة الاخيرة.

وبادر خمسون نائبا محافظا الاربعاء لاعداد عريضة تطلب من الرئيس الايراني المثول امام البرلمان للاستماع اليه.