دمشق: بحث وزير الخارجية الايراني بالوكالة علي اكبر صالحي مع نظيره السوري وليد المعلم فور وصوله الليلة الى دمشق العلاقات الثنائية المتميزة بين سوريا وايران وتوسيع افاقها حيث جرى استعراض شامل لتطور العلاقات بين البلدين واهمية تنسيق المواقف والرؤى المستقبلية بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
واشار بيان لوزارة الخارجية السورية الى ان وجهات النظر كانت متفقة حول المسائل الاقليمية والدولية حيث اكد الجانبان اهمية التنسيق بين البلدين حيالها.

وذكر البيان ان الوزير المعلم استمع الى عرض من نظيره الايراني حول نتائج اجتماعات اسطنبول بين مجموعة الدول الست وايران.
ومن المقرر ان يستكمل صالحي لقاءاته مع كبار المسؤولين السوريين يوم غد وفي مقدمتهم الرئيس بشار الاسد.

وكانت صحيفة (الوطن) السورية قد ذكرت اليوم ان زيارة صالحي لدمشق تأتي في اطار نشاط دبلوماسي تشهده العاصمة السورية خلال الايام القليلة المقبلة يتركز حول الاوضاع في المنطقة والازمة السياسية في لبنان وعملية السلام كما تتناول نتائج اجتماعات اسطنبول بين ايران ومجموعة ال (خمسة زائد واحد) بشأن الملف النووي الايراني السلمي.

وتعتبر زيارة صالحي للعاصمة السورية دمشق هي الاولى له منذ توليه منصب وزارة الخارجية الايرانية بالوكالة في ديسمبر الماضي.
ومن المقرر ان تشهد دمشق خلال الشهر الجاري وفبراير المقبل زيارة كل من السيناتور الامريكي جون كيري ووزير الخارجية البريطاني وليم هيغ ومفوض الاتحاد الاوروبي لعلاقات الجوار ستيفان فولي بالاضافة الى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ورئيس الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) برنار اكوييه.