واشنطن: اعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الجمعة ان سبعة من العسكريين الاميركيين الثمانية الذين قتلوا في اطلاق النار في مطار كابول العسكري الاربعاء كانوا ضباطا بينهم لفتنانت كولونيل في السابعة والثلاثين من العمر.

واربعة من الضباط كانوا برتبة ميجور (رائد) واثنان برتبة كابتن (رقيب). وبين القتلى ايضا سيدة ضابط صف في الثالثة والثلاثين من العمر. وقتل في الانفجار نفسه متعاقد اميركي. ونادرا ما يقتل عدد كبير كهذا من الضباط في حادث واحد.

ولم تعرف وظائف هؤلاء الضباط وخصوصا ما اذا كانوا طيارين. وكان ثمانية جنود اميركيين ومدني اميركي وجندي افغاني قتلوا الاربعاء في مطار كابول العسكري برصاص اطلقه افغاني داخل مركز لتأهيل سلاح الجو الافغاني يديره حلف شمال الاطلسي ويقع في مجمع المطار العسكري الذي يتمتع بحماية كبيرة في كابول.

وعزت وزارة الدفاع الافغانية اطلاق النار هذا الى خلاف بين جنود اجانب وجندي افغاني، موضحة ان هذا الجندي قتل خلال تبادل اطلاق النار.

وقال الكولونيل محمد بهادور رئيسخيل المسؤول عن العلاقات العامة في سلاح الجو الافغاني، ان الجندي القتيل طيار سابق ترك الجيش، ثم عاد للعمل في الاجهزة الادارية لسلاح الجو قبل اشهر.

من جهته، اكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد ان انتحاريا متمردا quot;موظفاquot; في القاعدة شن الهجوم.