دبي: دعت منظمة العفو الدولية الاربعاء الحكومة البحرينية الى وضع حد لحملة الاعتقالات ضد معارضيها، وانتقدت الاعلان عن تمديد العمل بحالة الطوارئ المطبقة منذ قمع حركة احتجاج في منتصف اذار/مارس.

واعلن فيليب لوثر مساعد مدير منظمة العفو الدولية للشرق الاوسط وشمال افريقيا quot;يتعين ان تتوقف السلطات البحرينية عن توقيف اي معارض كان، والافراج عن المحتجين المعتقلين لانهم طالبوا سلميا باصلاحاتquot;.

واضاف لوثر في بيان quot;منذ ان تم قمع التظاهرات بعنف في منتصف اذار/مارس، لم يضعف الاضطهاد الذي تقوم به الحكومة ضد معارضين، وان تمديد العمل بحالة الطوارئ لن يؤدي الا الى تفاقم الازمة في مجال حقوق الانسانquot;.

وقالت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان نقلاً عن وسائل اعلام بحرينية ان اعضاء في البرلمان صوتوا بكثافة الثلاثاء لمصلحة تمديد ثلاثة اشهر لحالة الطوارئ المطبقة منذ 15 اذار/مارس لقمع حركة الاحتجاج.

واستخدم القانون المتعلق بحالة الطوارئ للقيام بتوقيفات من دون قرار قضائي واحتجاز محتجين وناشطين سياسيين سرًا ومحاكمة مدنيين امام محاكم عسكرية، كما قالت المنظمة.

ونددت منظمات للدفاع عن حقوق الانسان بحركة قمع المتظاهرين ذات الغالبية الشيعية، وحملت على الحكم بالإعدام الذي اصدره القضاء العسكري اخيرًا ضد اربعة متظاهرين من الشيعة ادينوا بقتل شرطيين اثنين اثناء تظاهرات مناهضة للحكومة.

وقد اعلنت البحرين ان 24 شخصا قتلوا خلال اعمال العنف (منتصف شباط/فبراير حتى منتصف اذار/مارس) بينهم اربعة من الشرطة كما توفي اربعة متظاهرين خلال اعتقالهم.