أكد وكيل وزير الخارجية البحريني للشؤون الاقليمية أهمية التوافق والتفاهم الوطني الفلسطيني.

القاهرة:شاركت البحرين وقطر اليوم الأربعاء في مراسم التوقيع على اتفاق المصالحة الفلسطينية بالقاهرة برعاية جمهورية مصر العربية وذلك بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني quot;فتحquot; وحركة المقاومة الإسلامية quot;حماسquot; والذي ينهي سنوات من الجمود السياسي ويسمح بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات مجلس وطني فلسطيني جديد.

ونيابة عن الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية شارك السفير حمد العامر وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون في مراسم حفل التوقيع على اتفاق المصالحة الفلسطينية.

وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون عن سروره لحضور هذه المناسبة التي تسعد العرب جميعاً وتعد انجازا مهماً أنهى سنوات من الجمود السياسي بين حركتي فتح وحماس والتي تشكل الضمانة الحقيقة للحفاظ على مصالح الشعب الفلسطيني، وأهمية التوافق والتفاهم الوطني الفلسطيني تحقيقا لآمال وتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة لإقامة دولته الفلسطينية والمستقلة وعاصمتها القدس الشرقية القابلة للحياة، وفق مبادئ الشرعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة، ومبدأ الأرض مقابل السلام, ومبادرة السلام العربية.
فيما قال أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، في بيان اصدره: quot;رحبت دولة قطر باتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم التوقيع عليه اليوم في القاهرة بين الفصائل والقوى الفلسطينية برعاية جمهورية مصر العربيةquot;.