تتسارع الأحداث على الساحة البحرينيّة التي تشهد أسوأ اضطرابات منذ التسعينات. وبعد إعلان حالة الطوارئ في البلاد يوم الاثنين حالة quot;السلامة الوطنيةquot; لمدة ثلاثة أشهر وذلك غداة وصول قوات خليجية الى المملكة للمساعدة في ارساء الاستقرار، أعلن الجيش البحريني الاربعاء حظراً للتجول في المناطق الحساسة في وسط العاصمة لا سيما في دوار اللؤلؤة والحي المالي والدبلوماسي.
وعاود الحي المالي في المنامة نشاطه بعد اسبوع من الشلل في هذا المركز الاقليمي وفي اعقاب ازمة اثرت سلبا على الثقة بالاستقرار في البحرين. وعادت حركة السير الى داخل الحي المالي، الا ان القطاع الخاص، لا سيما قطاع السياحة، ما زال يعاني بسبب الازمة السياسية المستمرة في المملكة.
وخسرت المعارضة البحرينية ورقة اساسية في تحركها الاحتجاجي بعدما انهت قوات الامن بالقوة اعتصاما استمر لحوالى شهر، الا ان الحركة التي تقودها الغالبية الشيعية تصر على ان خسارتها هذه لا تعني نهايتها.
وبث تلفزيون البحرين الرسمي مشاهد لدخول طلائع من قوات درع الجزيرة الخليجية الى المملكة الاثنين. وقال التلفزيون ان quot;طلائع قوات درع الجزيرة المشتركة بدأت بالدخول الى البحرين نظرا لما تشهده المملكة من تطوراتquot;.
ودرع الجزيرة هي قوات خليجية مشتركة اسسها مجلس التعاون في 1984.
التعليقات