المنامة:
قالت وزارة الداخلية البحرينية انها اضطرت الى استخدام الغاز المسيل للدموع للحيلولة دون حصول اشتباك بين المتظاهرين نافية الاشاعات باستخدامها الرصاص او وقوع اصابات او اختناقات بين المتجمهرين.

واوضحت الوزارة في بيان صحافي اليوم ان quot;ما تردد من اشاعات لا يستند الى الحقيقةquot; مؤكدة انها استخدمت ثماني طلقات من الغاز المسيل للدموع لتفريق الطرفين ومنع المناوشات بينهما حفاظا على سلامة الجانبين.

واضافت ان مجموعات من الاهالي قامت عصر اليوم بالتجمع في (دوار الساعة) بالرفاع وفي نفس الوقت قامت مجموعات أخرى بالتجمع في منطقة (عالي) بقصد الخروج بمسيرة باتجاه الدوار مبينة انها قامت بوضع سياج شائك لمنع اي احتكاك بين الجانبين.

وقالت ان مجموعة من المتظاهرين بلغ عددهم ثمانية الاف بدأت بالتحرك في اتجاه منطقة الرفاع مضيفة ان مجموعة منهم حاولت فتح السياج العازل للتقدم باتجاه الدوار في حين اندفعت مجموعة من المتجمعين بالدوار بشكل سريع باتجاه المسيرة.

واوضحت انها استخدمت الطلقات المسيلة للدموع في منطقة مفتوحة لمنع الاشتباك بين الجانبين وهو ما حدث حين تفرق المجتمعون بعد ذلك مؤكدة ان تطور الموقف كان من الممكن ان يؤدي الى صدام خطير بين الاهالي خصوصا وان الاعداد كانت بالالاف.

من جانبها ذكرت وزارة الصحة البحرينية ان عددا من المواطنين تعرضوا لاستنشاق الغاز المسيل للدموع في منطقة عالي لكن لم تسجل اي اصابات بليغة بينهم وقد تم تحويل عدد قليل منهم الى مجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج.