ابيدجان: ادى الحسن وتارا الجمعة اليمين الدستورية كرئيس لساحل العاج بعد ازمة استمرت خمسة اشهر اعقبت اعلان فوز الرئيس السابق لوران غباغبو، الذي اعتقل في 11 نيسان/ابريل الماضي، في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 تشرين الثاني/نوفمبر كما افاد مراسل فرانس برس.

وادى وتارا (69 سنة) اليمين واقفا وقد رفع يده اليمنى امام رئيس المجلس الدستوري بول ياو ندريه في قصر الرئاسة بحي بلاتو (الهضبة) الاداري في وسط المدينة بحضور اعضاء الحكومة ودبلوماسيين وممثلين للقوات المسلحة والاحزاب السياسية والمجتمع المدني.

ووعد وتارا في كلمة قصيرة بعد اداء اليمين بquot;بداية عهد جديد من المصالحة والوحدة بين جميع بنات وابناء بلدنا العزيز ساحل العاجquot;.

وياتي هذا الاحتفال غداة اعلان المجلس الدستوري الحسن وتارا رئيسا للجمهورية ما وضع حد للنزاع على الانتخابات الرئاسية.

فقد اعلن بول ياو ندريه رئيس المجلس الخميس في ابيدجان quot;ان المجلس الدستوري يعلن الحسن وتارا رئيسا لجمهورية ساحل العاج ويحضه على اداء القسم في المهلة المناسبةquot;.

وفي الثالث من كانون الاول/ديسمبر 2010، تسبب ياو ندريه المقرب من لوران غباغبو، باخطر ازمة في تاريخ ساحل العاج عندما اعلن ان غباغبو فاز في الانتخابات الرئاسية بنسبة 51,45% من الاصوات في انتخابات 28 تشرين الثاني/نوفمبر.

ورفض المجلس بذلك نتائج اللجنة الانتخابية التي اعترفت بها الامم المتحدة والتي اعتبرت الحسن وتارا فائزا بغالبية 54,1% من الاصوات ما ادخل البلاد في دوامة من العنف قتل فيها نحو الف شخص بحسب الامم المتحدة.