هل يطيح مقتل بن لادن برؤوس عدد من القادة الباكستانيين ؟ سؤال قد تتوضح معالم تفاصيل اجابته اليوم خلال الجلسة التي يعقدها البرلمان الباكستاني لمناقشة تفاصيل مقتل بن لادن.

يتحدث رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني الاثنين امام البرلمان حول العملية الاميركية التي ادت الى مقتل زعيم شبكة القاعدة اسامة بن لادن والتي اثارت دعوات الى استقالة بعض القادة. وقد عبر باكستانيون عن استهجانهم ازاء العملية الاميركية وطرحوا تساؤلات حول ما اذا كان جيشهم غير قادر على معرفة ان بن لادن كان متواجدا في المنطقة او حتى ما اذا كان تآمر لحمايته.وقال مسؤول حكومي كبير ان جيلاني سيلقي كلمة امام مجلس النواب الباكستاني في وقت لاحق الاثنين لاطلاع الامة على العملية التي نفذت في 2 ايار/مايو في مدينة ابوت اباد.

واضاف المسؤول ان جيلاني quot;سيتحدث بالتفاصيل حول مختلف جوانب العملية وتضحيات باكستان في الحرب على الارهاب واستراتيجيتها المستقبلية لمواجهة هذا التهديدquot;.وبعد اسبوع على العملية التي نفذها فريق كومندس اميركي وادت الى مقتل زعيم القاعدة والمغادرة مع جثته، قال مسؤولون اميركيون كبار ان ليس لديهم ادلة على ان اسلام اباد كانت تعرف بمكان وجود بن لادن.وواقع ان بن لادن كان مختبئا منذ حوالى خمس سنوات في هذه المدينة وبالقرب من اكاديمية عسكرية كبرى وعلى بعد ساعتين فقط من اسلام اباد، اثار توترا كبيرا في العلاقات بين باكستان والولايات المتحدة.وحث الرئيس الاميركي باراك اوباما باكستان على التحقيق حول كيفية تمكن بن لادن من التواجد سنوات قرب معهد للجيش معتبرا انه كان يحظى على الارجح بدعم من سكان محليين.