روما: تعيش العاصمة الإيطالية روما أياما من الرعب والخوف مع إقتراب موعد الحادي عشر من أيار/مايو quot;الذي سيشهد زلزال مدمرا يقضى على المدينةquot; حسب ما يتناقله السكان.

بداية ظهور الإشاعة كان بعيد زلزال اليابان المدمر والذى خلف آلاف الضحايا واصاب بالعطب مفاعلات نووية، وتقول بعض الروايات التى يتناقلها السكان ان عالم الزالزل الإيطالي رافائيللي بانديني (توفى عام 1979) قد ترك خلفه نظرية علمية تؤكد وقوع زلزال مدمر بروما فى الحادي عشر من أيار/مايو بينما يعتقد البعض في مصادر أخرى للإشاعة.

ولكن لا احد يعرف من أطلق الإشاعة ولماذا هذا التاريخ موعدا لنهاية المدينة التي تجاوزت الفين وسبعمائة عام من العمر لكن كلما إقترب الحادي عشر من أيار/مايو يزداد الخوف حتى لدى من رفضها بالسابق خاصة مع إهتمام الكثير من مواقع الانترنت وشبكات التواصل الإجتماعي بها.

الإشاعة نظرا لتواصل التصديق بها حدت بعلماء المركز الوطني للزالزل وعلوم البراكين فى ايطاليا لعقد مؤتمر صحافي في روما لنفي الخبر حيث أفادوا ان quot; مركز الزلزال وعلوم البراكين قام بالتعاون مع مركز رافائيللي بانديني بعمل بحث فى اوراقه ولم نعثر في أي من مذكراته على ما يدل انه ذكر شئ مماثل او ان لديه نظرية تقول ان روما ستتعرض لزلزال مدمرquot;.

وأشاروا ايضا إلى ان quot;ما يدور على الإنترنت إشاعة وليس حقيقة وفي مجال العلوم لا يمكن التنبؤ بالزالزل والبراكين ومن ثم فان الخبر برمته كاذبquot; وفق ما جاء بالمؤتمر.