باريس: تبحر سفينة فرنسية من مرسيليا في نهاية يونيو/حزيران المقبل للانضمام إلى quot;أسطول الحريةquot; الثاني إلى غزة بعد عام من الهجوم الدامي الذي شنّه الجيش الإسرائيلي على الأسطول البحري الإنساني الأول.

وقالت كلود ليوستيك المتحدثة باسم حملة quot;سفينة فرنسية إلى غزةquot; في مؤتمر صحافي في باريس quot;لقد نجحنا في جمع ما يكفي من المال لاستئجار سفينة، وسننطلق من مرسيليا في الأسبوع الثالث من يونيوquot;.

وأضافت أن quot;التعبئة في فرنسا ازدادت لأن الوضع في غزة لا يحتملquot;، مشيرة إلى أن العديد من النواب الفرنسيين، إضافة إلى شخصيات من عالم الفن والرياضة، سيستقلون السفينة الفرنسية المتوجهة إلى غزة.

ومن المتوقع أن يضم الأسطول الثاني ما بين 15 إلى 20 سفينة تقل ركابًا من 60 جنسية وفقاً للناشطة كلود ليوستيك، التي شددت على أن المليون ونصف مليون، الذين يعيشون في قطاع غزة، يعتمدون بنسبة 80 % على المساعدات الدولية، وأن 60 % منهم في حالة انعدام أمن غذائي.