طالب أمين أبو راشد، عضو quot;الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، حكومات الدول المشاركة في الأسطول المقبل باتخاذ إجراءات لضمان أمن وسلامة الأسطول من أي اعتداء قد تشنّه القوات الإسرائيلية.
غزة: طالب أمين أبو راشد، عضو quot;الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، حكومات الدول المشاركة في الأسطول المقبل، الذي سيبحر باتجاه قطاع غزة في منتصف شهر مايو/أيار المقبل، باتخاذ إجراءات ملموسة لضمان أمن وسلامة الأسطول من أي اعتداء قد تشنّه القوات الإسرائيلية، كما فعلت في أسطول الحرية الأول في نهاية مايو الماضي.
وأوضح أبو راشد، في تصريحات بثتها وسائل إعلام فلسطينية اليوم أن الحكومات في كل أنحاء العالم أدانت الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية الأول في المياه الدولية، في الحادي والثلاثين من مايو الماضي، حيث قتلت قوات الاحتلال تسعة متضامنين أتراك وجرحت العشرات.
وأشار أبو راشد إلى تقرير مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة الذي أكد قيام الاحتلال الإسرائيلي بمعاملة المدنيين على متن السفينة بشكل وحشي وغير مناسب. كما لفت تقرير لجنة تقصي الحقائق إلى أن quot;هناك أدلة واضحة لدعم الملاحقات القضائية في الجرائم التالية، وفقًا لأحكام المادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة: القتل العمد، التعذيب أو المعاملة اللاإنسانية، تعمد إحداث آلام شديدة أو الإضرار الخطر بالسلامة البدنية أو الصحةquot;.
من جانبه؛ قال بنجي دي ليفي، المتحدث باسم السفينة الهولندية المشاركة في الأسطول: في أعقاب اجتماع عقد في العاصمة الهولندية أمستردام ليلة امس لائتلاف quot;أسطول الحرية quot; إن quot;المهمة الإنسانية لأسطول الحرية الثاني هي مهمة سلمية، تأتي رداً على الصمت من قبل الحكومات تجاه ما يتعرض له قطاع غزة المحاصرquot;.
وأضاف ليفي أن quot;أي محاولة عسكرية أو سياسية لإعاقة أو منع أسطول الحرية من الوصول إلى قطاع غزة؛ تعتبر عملاً ينتهك القانون الدولي، ويجب أن تتعامل معه حكوماتنا على هذا الأساسquot;.
يشار إلى أن الاستعدادات تجري على قدم وساق في كل المناطق المعنية التي ستشارك في أسطول كسر الحصار عن غزة (أوروبا وأميركا الشمالية وشمال أفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية وأستراليا)، وذلك لتسير وفق الجدول الزمني المحدد، حيث من المتوقع أن تشارك نحو خمس عشرة سفينة، ستكون مجهزة لحمل البضائع، كما ستحمل على متنها أكثر من ألف راكب، من ضمنهم العديد من الصحفيين والسياسيين والعاملين في المجال الإنساني اضافة إلى فنانين ونشطاء حقوق الإنسان.
التعليقات