نيويورك: اعلنت مسؤولة العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس الاثنين ان حوالى 750 الف شخص فروا من ليبيا منذ ان بدأت كتائب معمر القذافي هجوما على المعارضة.

وقالت مساعدة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية امام مجلس الامن ان quot;النزاع وانهيار البنى التحتية في البلاد والنقص في الاموال والمحروقات تسببت بمشاكل خطيرة للسكان في ليبياquot;.

ولم تقدم اموس اي عدد لضحايا القمع ولكن بحسب تقديراتها فان 746 الف شخص فروا من البلاد وهناك خمسة الاف عالقون على الحدود مع مصر وتونس والنيجر. واوضحت ان 58 الف شخص نزحوا الى منشآت quot;اقيمت على عجلquot; في المناطق الشرقية من البلاد.

واوضحت ان quot;النقص بشكل عام يشل البلاد بشكل سيكون له انعكاس خطير على السكان خلال الاشهر المقبلة وخصوصا على المعدمين والمرضىquot;.

واشارت الى انه في مدينة مصراتة، فان القصف والمعارك تستمر منذ اكثر من شهرين. وقالت ايضا quot;لم يعد لدى البعض مواد غذائية ومياه ومواد اساسية اخرى. المنشآت الطبية بحاجة لمواد ولطواقم متخصصةquot;.

وقالت ايضا ان اكثر من 13 الف نسمة غادروا المدينة من اصل ما مجموعه 300 الف نسمة. وان 150 الى 300 اجنبي ما زالوا عالقين هناك وينتظرون اجلاءهم.

واضافت اموس ان الاجهزة الانسانية التابعة لها غادرت طرابلس في الاول من ايار/مايو بعد نهب مقرها. وقالت ان quot;الحكومة اعتذرت عن الحادث وعرضت تقديم تعويضاتquot;.

واوضحت ان الطواقم الانسانية ستعود الى طرابلس بعد تلقيها ضمانات جديدة من الحكومة. وقالت quot;ننوي العودة في اقرب وقت ممكن الى طرابلس وفتح طريق بري الى مصراتة والى الجبال الغربية من البلاد وكذلك الى مناطق اخرى منكوبةquot;.

واضافت ان اجهزتها تلقت حتى الان 144 مليون دولار للمساعدات الانسانية في ليبيا اي فقط 46% مما تحتاج اليه.