واشنطن: طلب نواب أميركيون من وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع روبرت غيتس التأكد من تعاون باكستان في مكافحة التطرف الاسلامي، قبل منح اسلام اباد المزيد من المساعدة، كما علم من الكونغرس الاربعاء.

وكتب الاعضاء الديموقراطيون في مجلس الشيوخ الثلاثاء رسالة الى وزيري الخارجية والدفاع، بعد حوالى ثلاثة اسابيع على العملية التي شنتها مجموعة كومندوس اميركية في ابوت اباد في باكستان وادت الى مقتل اسامة بن لادن الذي كان مختبئا في هذه المدينة القريبة من العاصمة الباكستانية منذ سنوات.

وكتب اعضاء مجلس الشيوخ ومنهم رئيسة لجنة الاستخبارات ديان فاينشتاين ورئيس لجنة المال ماكس بوكوس، في الرسالة quot;نقر بالاهمية الاستراتيجية لباكستانquot;.

وتساءلوا quot;هل تعمل قوات الامن الباكستانية بجدية لمنع الارهابيين من العمل على أراضي باكستانquot;.

وأضافوا quot;نعتقد ان هذا التقويم (للتعاون الباكستاني) سيكون اساسيا حتى يتمكن الكونغرس من اتخاذ قرار بمنح إسلام اباد مساعدة كاملة على الصعيد الامنيquot;.

وقد تسلمت باكستان 2,7 مليار دولار من واشنطن خلال السنة المالية 2010 التي انتهت في الاول من تشرين الاول/اكتوبر الماضي، مما يجعل من باكستان ثالث دولة مستفيدة من المساعدة الاميركية بعد افغانستان وإسرائيل.