واشنطن: يطالب اعضاء في الكونغرس الاميركي منذ عدة ايام بانهاء الحرب في افغانستان التي أصبحت من دون أي معنى حسب ما قالوا بعد مقتل اسامة بن لادن.

وبعث ثمانية نواب في التاسع من ايار/مايو برسالة الى الرئيس باراك اوباما يطلبون منه فيها وقف العمليات.

وامس الاربعاء، قدم اثنان منهم، الجمهوري جيسون شافيتز والديموقراطي بيتر ويلش، تعديلا على مشروع ميزانية الدفاع التي يجري درسها في مجلس النواب للمطالبة بانسحاب اميركي.

وحدد الرئيس الاميركي باراك اوباما تموز/يوليو 2011 موعدا للبدء بسحب قوات أميركية من أفغانستان. وسوف تسلم الولايات المتحدة والحلف الاطلسي مسؤوليات الامن الى القوات الافغانية قبل نهاية العام 2014.

وفي رسالتهما بتاريخ التاسع من ايار/مايو، قال النائبان وكذلك النواب الستة الاخرون ان نجاح المهمة ضد اسامة بن لادن الذي قتل في الثاني من ايار/مايو في مقره بمدينة ابوت اباد بباكستان من قبل كومندوس اميركي quot;ترغمنا على اعادة النظر بسياستنا (...) في افغانستانquot;.

واضافوا quot;نعتقد انها ليست الطريقة الفضلى للدفاع عن اميركا ضد الاعتداءات الارهابية ونحن نشجعكم على سحب كل القوات من افغانستان التي لم يعد وجودها حيويا لاهدافنا الامنية القومية ضد القاعدةquot;.

واقروا مع ذلك، بان quot;نجاح المهمة لا يغير كون الولايات المتحدة ما زالت تواجه خصما عنيفا وحازماquot;.

واعتبروا انه يتوجب على واشنطن أن تعيد تنظيم جهودها وزيادة التركيز على الاستخبارات والعمليات الخاصة مثل تلك التي جرت ضد اسامة بن لادن.

واوضحت الرسالة التي وقعها ثمانية نواب من الحزبين انه quot;حان الوقت لوضع حد رسميا للحرب في افغانستان للتأقلم على المتطلبات الجديدة لهذا النوع من الحرب المختلفةquot;.

وحتى داخل الادارة الاميركية اثارت تصفية اسامة بن لادن النقاش حول وجود الجنود الاميركيين في افغانستان.