كانو: اعلنت الشرطة النيجيرية الجمعة ان رجالا مسلحين يشتبه في انتمائهم الى جماعة اسلامية متطرفة هاجموا مفوضية للشرطة ومصرفا في شمال نيجيريا، مما ادى الى سقوط ثمانية قتلى.

وأكد قائد شرطة ولاية بورنو محمد جنجيري ابو بكر لوكالة فرانس برس الهجوم الذي وقع في مدينة دامبوا على بعد نحو 100 كلم جنوب مايدوغوري عاصمة الولاية.

وقال quot;سرقوا المصرف واستخدموا متفجرات ضد المفوضيةquot;، موضحا ان quot;حوالى سبعين مسلحا يعتقد انهم ينتمون الى جماعة بوكو حرام شنوا ثلاثة هجمات منفصلة على ثكنة للشرطة ومفوضية ومصرفquot;.

واضاف ان quot;ثمانية قتلى سقطوا في الهجمات بينهم اربعة شرطيين واربعة من سكان المدينةquot;.

واكد قائد الشرطة ان خمسة اشخاص آخرين جرحوا ولم يقتل او يعتقل اي من المهاجمين.

وقال quot;هاجموا المدينة على متن اربع حافلات ودراجات نارية واستخدموا اسلحة نارية قبل ان ترد وحدات الجيش والشرطة في تبادل لاطلاق النار استمر اكثر من ساعةquot;.

وتابع ان quot;المهاجمين لاذوا بالفرار بعد الهجماتquot;، بينما بدأت الشرطة عملية بحث لاعتقالهم.

وتشهد ولاية بورنو في اقصى شمال شرق نيجيريا هجمات متكررة منسوبة لجماعة بوكو حرام الاسلامية.

ويعني تعبير بوكو حرام بلغة الهاوسا المحلية quot;التربية الغربية حرامquot;. وكانت الجماعة التي تضم عددا غير معروف من العناصر اعلنت في وقت سابق نيتها اقامة دولة اسلامية في نيجيريا.

وكانت الجماعة المسلحة قامت عام 2009 بتمرد سحقه الجيش وادى الى سقوط مئات القتلى.