روما: ذكرت مصادر سورية موثوقة أن الرئيس بشار الأسد سيلقي خطاباً خلال اليومين المقبلين يُعلن فيه عن تشكيل لجنة من سبعة أشخاص للإعداد لمؤتمر وطني سوري هدفه محاولة إيجاد حل للأزمة التي تمر بها سورية منذ نحو عشرة أسابيع.

وقالت المصادر لـ آكي إن اللجنة ستكون برئاسة فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية وعضوية اثنين من أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم واثنين من الجبهة الوطنية التقدمية المؤتلفة مع البعث وثلاثة من المستقلين، وستكون مهمتها الإعداد للمؤتمر الوطني المنشود الذي سيدعى إليه حياديون ومستقلون بأسمائهم الشخصية دون أن يكونوا ممثلين عن أي أحزاب أو فئات سياسية أو معارضة.

ووفقاً للمصادر، فإنه من المفروض أن يعمل المؤتمر على تحديد ملامح التعديلات الدستورية المرتقبة وقانون الأحزاب وقانون المطبوعات وقانون الانتخابات التشريعية والقوانين الإصلاحية الأخرى.

وعلى ذلك فمن المرجح تأجيل انتخابات مجلس الشعب التي ستجري خلال بضعة أسابيع إلى إشعار آخر ريثما ينتهي المؤتمر الوطني من أعماله، مع أن مشروع القانون المتعلق بالانتخاب الذي كلفت به لجنة.