ليون: أعلنت منظمة quot;تريانغل جينيراسيون اومانيتيرquot; الفرنسية غير الحكومية التي خطف ثلاثة من موظفيها على ما يبدو في اليمن، انها علقت الثلاثاء برامجها في هذا البلد وقررت خفض وجودها في الخارج الى شخصين في العاصمة صنعاء.

وقال نائب مدير المنظمة كريستيان لومبار لوكالة الأنباء الفرنسية quot;علقت برامجنا في الوقت الراهن لكننا لن نغادر بلدا اختفى لنا فيه ثلاثة موظفينquot;. وقال لومبار ان اربعة موظفين يعملون في quot;مناطق اخرىquot; في اليمن غير حضرموت (جنوب شرق) التي اختفى فيها الفرنسيون الثلاثة منذ السبت، quot;سيعودون الجمعةquot;، موضحا ان المنظمة غير الحكومية لن تبقي سوى quot;شخصين في صنعاءquot;.

وتقول اجهزة الامن اليمنية ان الفرنسيين الثلاثة الذين اختفوا منذ السبت وهم امرأتان ورجل، كانوا يعملون مع فريق من 17 يمنيا في صيون التي تبعد 600 كلم شرق صنعاء، العاصمة الادارية لمحافظة حضرموت الصحراوية. وكانوا هناك منذ اذار/مارس ورفضوا اي حماية.

وقد عثر على سيارتهم quot;غير المتضررةquot; ما quot;يعززquot; فرضية حصول عملية خطف، كما قالت الاثنين وزارة الخارجية الفرنسية. ويخضع موظفو منظمة تريانغل في اليمن quot;لاجراءات امنية مشددة يعاد النظر فيها يومياquot;، كما اشارت المنظمة غير الحكومية التي تقول السلطات انها رفضت حماية عسكرية لموظفيها. وقال لومبار انه quot;من الخطأ التام ان يتنزه عاملون في المجال الانساني مع جنود، ويشكل ذلك افضل وسيلة لان يصبحوا اهدافاquot;.

ودائما ما تقوم قبائل في اليمن بعمليات خطف اجانب، وغالبا ما تلجأ الى هذه الوسيلة لممارسة صغوط، سواء لطلب فدية او للافراج عن احد اسراها او لشق طرق. وخطف اكثر من مئتين من الرعايا الاجانب في السنوات الخمس عشرة الاخيرة اخلي سبيل القسم الاكبر منهم سالمين.