القاهرة: قال الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تعليقاً على مستقبل العلاقات بين الأزهر والفاتيكان، إن الأزهر هو أعظم مؤسسة دينية فى االعالم الإسلامي، وهو الذى يمثل أهل السنة والجماعة فى العالم الإسلامي، فهو قلب الأمة النابض وضميرها الحي، معلناً خلال لقائه وفداً إيطالياً برئاسة الأب فيتوريويناري وبولا بيتزو وأندريا ترانتيني أنه لا يمكن أن تعود العلاقات مع الفاتيكان إلى مجاريها بدون اعتذار رسمي للإسلام والمسلمين.

وأشار الطيب إلى أن تجميد الحوار مع الفاتيكان لا يعنى عدم الحوار والتعايش العملى مع الكاثوليك فى العالم، ولابد من التفريق بين المستوى الرسمى، والتى يرأسه البابا الحالى، والذى بدر منه كلام يسىء للإسلام والمسلمين، وبين الجماهير الكاثوليكية، والتى نعمل على تقوية أصول المودة والتعايش السلمي بينهم.