الرباط: توفي شاب من عناصر حركة شباب 20 فبراير المطالبة بتغيير سياسي في المغرب، الخميس في مستشفى متاثرا بجروح اصيب بها الاحد الماضي في مدينة اسفي (350 كلم جنوبي الدار البيضاء)، وفق ما علم الخميس من مصدر رسمي.

واكد مسؤول كبير في الداخلية المغربية الخبر لوكالة فرانس برس مشيرا الى ان quot;مستشفى اسفي سينشر توضيحات عن الاسباب الحقيقيةquot; للوفاة.
وأفادشقيق الضحية لوكالة فرانس برس وفاة كمال عماري (30 عاما) اثر ضربه من قبل عناصر الامن. وقال عبد اللاه عماري ان كمال quot;كان الاحد مع متظاهرين حين عزلته قوات امنية عن المتظاهرين واوسعته ضرباquot;.

واضاف quot;في البداية كان (كمال) يعتقد ان جروحه ليست خطرة جدا. لكن قبل يومين اصبحت الاوجاع التي شعر بها في الراس شديدة جدا فقصد المستشفى. وتدهورت حالته سريعا وتوفي اليوم (الخميس) بعيد الظهرquot;.

واصيب عشرات الاشخاص الاحد بجروح بعد ان فرقت الشرطة بالقوة خصوصا في الدار البيضاء مئات من المتظاهرين التابعين لحركة 20 فبراير لمنعهم من الاستمرار في التظاهر.

واعربت المفوضية الاوروبية الاثنين عن قلقها بعد الحوادث التي تخللت الاحد تظاهرات الشبان في الدار لابيضاء وطنجة، واطلق نداء للتظاهر السلمي في 5 آذار/مارس من قبل الحركة quot;في كامل انحاء المغرب للاحتجاج على القمعquot; وللمطالبة باصلاحات ديمقراطية.

وكان العاهل المغربي محمد السادس اعلن في 9 آذار/مارس اصلاحات دستورية تهدف بالخصوص الى فصل السلطات وتعزيز سلطات رئيس الوزراء.