رام الله:ابتكر شبان فلسطينيون في قرية نعلين في الضفة الغربية قاذفا يدويا لاطلاق الغاز المسيل للدموع على الجيش الاسرائيلي، مستلهما من القنابل التي يطلقها عناصر هذا الجيش عادة على الفلسطينيين.
وتم تصنيع هذا القاذف الشبيه بquot;المسدسquot; بعدما قام شبان قرية نعلين بتجميع اعداد كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع التي كانت تسقط من افراد الجيش الاسرائيلي اثناء اقتحامهم القرية.
وقال شبان من القرية ان بعض الفتية تمكنوا من سرقة صناديق قنابل الغاز المسيل للدموع اثناء خلود عناصر الجيش الاسرائيلي للراحة على اطراف القرية خلال ايام المواجهات.
واستخدم شبان هذا القاذف البدائي خلال التظاهرة الاسبوعية الجمعة في قرية بلعين، وقال مصورون ان الشبان كانوا يردون بالمثل كلما اطلق الجيش الاسرائيلي قنابل الغاز في اتجاههم.
وقال مصور وكالة فرانس برس quot;لاحظت ان القنابل التي كان يطلقها الشبان وصلت الى افراد الجيش الاسرائيلي، وشاهدت بعض الجنود متأثرين بدخان هذه القنابل تماما مثلما تأثر شبان القرية بقنابل الغاز الني يطلقها الجيش الاسرائيليquot;.
ويحتفظ الفلسطينيون في القرى التي يخوض سكانها مواجهات مستمرة مع الجيش الاسرائيلي بالقرب من جدار الفصل، بكميات كبيرة من الرصاص الفارغ وقنابل الغاز المستخدمة وغير المستخدمة، اضافة الى عدد كبير من الرصاص المطاطي.
وتنشب مواجهات كل يوم جمعة في العديد من القرى الفلسطينية مع الجيش الاسرائيلي، خصوصا في المناطق المحاذية لجدار الفصل الذي تقيمه اسرائيل.
التعليقات