كابول: اعتبر وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الثلاثاء في ختام زيارة لافغانستان استغرقت اربعة ايام ان قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) التي يشكل الجنود الاميركيون ثلثي عناصرها، على وشك توجيه quot;ضربة حاسمةquot; للمتمردين في حركة طالبان.
وقال غيتس لضباط في التحالف الدولي قبيل مغادرته كابول quot;اغادر افغانستان اليوم مع اقتناع باننا اذا حافظنا على هذا الدفع فسنوجه ضربة حاسمة للعدو ونتجاوز مرحلة في هذا النزاعquot;.

وخلال زيارته التي بدات السبت وهي الاخيرة له بصفته وزيرا للدفاع، راى غيتس الذي سيغادر مهامه قريبا انه سيكون quot;من المبكرquot; تغيير الاستراتيجية الحالية في افغانستان، مؤيدا بداية انسحاب quot;متواضعquot; للقوات الاميركية في تموز/يوليو.
ويتعين على الولايات المتحدة البدء هذا الصيف بسحب قسم من 90 الف جندي اميركي منتشرين في هذا البلد --من اصل 130 الف جندي للحلف الاطلسي--، لكن حجم هذا الانسحاب لا يزال مجهولا حتى الان.

وتعزز تصريحات غيتس الفكرة القائلة ان الانسحاب ينبغي ان يكون محدودا في حين دفع مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن وكلفة النزاع بنواب ومسؤولين اميركيين الى المطالبة بتسريع انسحاب القوات.
ومن كابول سيتوجه غيتس الى بروكسل للمشاركة الاربعاء في اجتماع وزراء دفاع الحلف الاطلسي حيث الوضع في افغانستان وليبيا على راس جدول الاعمال.

وغيتس (67 عاما) الذي عينه الرئيس السابق جورج بوش على راس البنتاغون في 2006، سيغادر منصبه قريبا بناء على طلبه وسيحل محله رئيس الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) ليون بانيتا.