واشنطن: اعلن مسؤول اميركي ان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) ليون بانيتا توجه الجمعة الى باكستان لاعادة العلاقات مع نظرائه بعد الازمة بين واشنطن واسلام اباد جراء الغارة الاميركية التي اسفرت عن مقتل اسامة بن لادن.

وهذه اول زيارة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية الى باكستان بعد مقتل زعيم القاعدة في الثاني من ايار/مايو، في مدينة ابوت اباد التي تبعد مئة كلم عن شمال العاصمة وتضم مراكز عسكرية.

واوضح المسؤول الاميركي الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان بانيتا التقى رئيس اجهزة الاستخبارات الباكستانية الجنرال احمد شجاع باشا، وقائد الجيش الباكستاني الجنرال اشفق برويز كياني.

ويعتبر ليون بانيتا الذي سيخلف في الاسابيع المقبلة روبرت غيتس في منصب وزير الدفاع، ان التعاون في مكافحة الارهاب quot;اساسيquot; على رغم انعدام الثقة بين الحليفين.

واضاف خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الخميس ان التعاون quot;المعقد والمخيب للامالquot; مع باكستان quot;اساسي لاننا نخوض حربا مع عدونا الرئيسي في مناطق القبائل، في بلادهمquot;، ملمحا بذلك الى شمال غرب باكستان، معقل تنظيم القاعدة.

وتسببت عملية الكومندوس العسكرية للقضاء على بن لادن باندلاع ازمة بين البلدين.

وتتهم واشنطن شريحة في الجيش واجهزة الاستخبارات الباكستانية بدعم بعض المجموعات الارهابية والمتمردين الافغان، فيما تواجه الحكومة الباكستانية، الضعيفة والتي لا تحظى بدعم شعبي، انتقادات يعبر عنها رأي عام ويعلن القسم الاكبر منه عداءه للاميركيين.